محرر الأقباط متحدون
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني في الثانية عشرة منتصف ظهر اليوم صلوات تجنيز مثلث الرحمات المتنيح نيافة الأنبا إيساك الأسقف العام والأب الروحي لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه إلى جانب نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، نيافة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى وعشرين من الآباء الأساقفة ووكيلي البطريركية بالقاهرة والإسكندرية ومجمع رهبان دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، ورهبان من عدد من الأديرة القبطية، والآباء الكهنة من الإسكندرية والقاعرة وعدد من الإيبارشيات.
وقدم نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس الشكر باسم نيافة الأنبا باخوميوس لقداسة البابا تواضروس ولأعضاء المجمع المقدس، ولقيادات محافظتي الإسكندرية والبحيرة.
ومن جهته روى نيافة الأنبا باخوميوس، في كلمة قصيرة، ذكرياته مع الأب الأسقف المتنيح حيث ترجع علاقتهما إلى منتصف القرن الماضي.
ثم ألقى قداسة البابا كلمة لخص خلالها حياة المتنيح الأنبا إيساك في ثلاثة ملامح، هي:
١- صبورًا ومحتملًا: عاش بالصبر "بِصَبْرِكُمُ اقْتَنُوا أَنْفُسَكُمْ" (لو ٢١: ١٩)، الصبر هو الفضيلة التي يقتني بها الإنسان نفسه.
٢- راهبًا تقيًّا: عاش الرهبنة كما ينبغي أن تكون وبكل تقوى.
٣- مدبرًا حكيمًا: كانت له خبرات الشيوخ والكثير من الاختبارات الروحية.
واختتم مقدمًا التعزية باسم المجمع المقدس، لنيافة الأنبا باخوميوس ولنيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان الذي ترهب فيه الأب الأسقف المتنيح، ولمجمعي رهبان الديرين ولمن تتلمذوا على نيافة الأنبا إيساك وعلى كتبه.
وتنيح نيافة الأنبا إيساك الأسقف العام أمس عن عمر بلغ ٨٥ سنة وحياة رهبانية امتدت لـ ٥٩ عامًا، ونعاه قداسة البابا والمجمع المقدس.