أدلت المتهمة بجريمة قطع عضو زوجها الذكري في منطقة المطرية باعترافات مثيرة عقب نشوب خلافات بينهما.

 
ونقل الزوج إلى المستشفى حتى يتلقى الإسعافات الأولية اللازمة، وتم إبلاغ قسم الشرطة المطرية، بوصول المجني عليه مصابا ببتر في العضو الذكري، فانتقل على الفور رجال مباحث المطرية لموقع البلاغ، وأجريت التحريات حول الواقعة، حتى تمكنت من تحديد مرتكبها، وهي الزوجة.
 
وبتتبع خط هروبها والفحص والتقصي، تبين أنها اختبأت عند شقيقتها التي تقيم في منطقة الوراق بالجيزة، وبتقتين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليها.
 
وبمواجهتها أقرت الزوجة التي تدعى "م" وتبلغ من العمر 36 سنة، بارتكاب الواقعة، وذكرت في اعترافاتها أنها بعدما حصلت على نصيبها في الميراث من أهلها وأعطته لزوجها كي يشتري شقة، اتفقت معه بأن يكتب الشقة باسمها، لكنه كان يؤجل ذلك "كان بيماطلني".
 
وأضافت الزوجة المتهمة في اعترافاتها أنها ندمت بعدما أعطت النقود له ولم ينفذ اتفاقهما بكتابة الشقة لها قائلة: ضحيت بأهلي وفلوسي عشانه وهو كذاب.
 
وتابعت الزوجة أنها كانت تدخل في مشادات مع زوجها خلال الفترة الأخيرة، بسبب عدم تنفيذ وعده له، مما دفعها لـ التفكير في الانتقام منه، قائلة: اتخانقنا أكتر من مرة وليلة الواقعة نويت أنتقم منه.. حلفت له قبل الواقعة لو ما رجعت فلوسي لأندمك.
 
وأكملت السيدة المتهمة بقطع العضو الذكري لزوجها أن المجني عليه رفض أن يرد على طلبها، واعتدى عليها بالضرب، فقررت تنفيذ الجريمة، واشترت مخدرًا ووضعته له في الطعام، قائلة: اشتريت منوم وحطيت له في الأكل وصحيته بدافع إننا هنمارس العلاقة.
 
وأشارت الزوجة إلى أنها بعدما استغرق زوجها في النوم، نفذت الجريمة وقطعت عضوه الذكري، وألقته في صندوق القمامة، وفرت هاربة من مسرح الجريمة عند شقيقتها، حتى تمكن رجال الأمن من ضبطها، قائلة: لما راح في النوم قطعت له العضو الذكري وهربت، ورميت العضو في الزبالة واختفيت عند أختي ومباحث المطرية ضبطتني.
 
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليها، وبعرضها على جهات التحقيق قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجريها في القضية.