أعلنت أسرة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة رفضها التقرير الإسرائيلي الذي أبقى المسؤول عن اغتيالها غير محدد، وقالت إنها ستضغط باتجاه تحقيق شامل والتوجه نحو "الجنائية الدولية".
وقالت أسرة الصحفية، التي تحمل الجنسية الأمريكية، في بيان إنها كانت تدعو إلى "إجراء تحقيق أمريكي شامل ومستقل وذو مصداقية يؤدي إلى المساءلة" منذ مقتل أبو عاقلة، وأضافت أن ذلك "هو الحد الأدنى الذي يجب أن تفعله الحكومة الأمريكية مع أحد مواطنيها، سوف نستمر في مطالبة حكومة الولايات المتحدة بتنفيذ التزاماتها المعلنة بالمساءلة".
أسرة مراسلة قناة الجزيرة التي قضت قبل 4 أشهر، قالت إن إسرائيل تحاول إخفاء الحقيقة، وأضافت في البيان أنها ستواصل دعوة أعضاء الكونغرس ومنظمات المجتمع المدني والصحفيين "لمواصلة الضغط على الرئيس جو بايدن، ووزير خارجيته للمتابعة من خلال إجراءات هادفة، بما أن إسرائيل غير قادرة على محاسبة نفسها، فإننا نضغط أيضًا من أجل إجراء تحقيق شامل ومحاكمة في المحكمة الجنائية الدولية".
وأكدت الأسرة في البيان: "لن نتوقف حتى نحقق العدالة لشيرين".
وكان الجيش الإسرائيلي نشر بيانا حول نتائج التحقيق في مقتل أبو عاقلة التي قتلت قبل 4 أشهر هلال تغطيتها لاقتحام مخيم جنين، وأشار التقرير إلى أن أبو عاقلة "قد تكون" أصيبت بنيران إسرائيلية، إلا أنه لم يحسم تلك المسألة وأبقى القاتل مبهما حين أضاف أنه "من غير الممكن بشكل قاطع تحديد من يقف وراء مقتلها".