رفعت يونان عزيز
إن أردنا أن نسمع وننتبه أن جرس المدرسة يدق بوضوح وصوت جميل , علينا نعيد مفهوم أن المدرسة هي البيئة النموذجية المرتوية بالقيم والمبادئ والأخلاق ,النابعة من المحبة والسلام والسماحة والإنسان لأخيه الإنسان وتفعيل الأنشطة لأنها بزار المعرفة للحياة والحس الوجداني للكيان الإنساني ومهارة لموهبة كامنة بكل بداخل البراعم في المدارس وهذه من أصول التربية الشاملة وتساعد علي سرعة نمو القيم والأخلاق وزرع روح التعاون والمشاركة دون مصلحة الأنا , كما إن الأنشطة المنارة للتعليم والعلم الحقيقي بإثارة العقل والحواس وأعضاء الجسد للتلاميذ وشحنهم بالتكنولوجيا وكل ما هو جديد وحسهم علي التطوير والإبداع والاكتشاف لكي يبتكرون ويخترعون لتعم الفائدة علي إدارة حياتهم والمجتمع والعالم بالنفع والحياة الأفضل . لذا لأبد من معالجة ما يؤدي للسلبيات بمنظومة التربية والتعليم وفي نبذة مختصرة نضع بعض النقاط
(1 ) سرعة الاهتمام ببناء مدارس لاستيعاب التلاميذ لخفض الكثافة بالفصول مع الاهتمام بكل الإمكانيات برياض الأطفال فهم النبتة والبراعم التي تدفع للتقدم والرقي
(2 ) الاهتمام بطابور الصباح خاصة بالإذاعة المدرسية الشاملة ب مضمون وليس شكل .
(3 ) مراجعة المناهج من بداية الصف الأول حتي الثالث الثانوي بتنقيتها ممن يعطي فهم خاطئ أو تحيز أو تفرقة ما بين نسيج الوطن
(4 ) وضع كم الدروس التي تتناسب مع مدة الدراسة مراعياً المراجعة وعودة الأختبارات الشهرية
( 5 ) تفعيل الأنشطة التربوية مع توفير الآلات والأدوات الخاصة بكل نشاط كذلك أخصائيون أنشطة بكل مدرسة خاصة بالقري والعزب
(6 ) تعديل سريع لطريقة امتحانات الثانوية العامة بما يضمن حق الطالب وعلي سيادة الدول توفير محامي محايد للتظلمات ويكون مجاناً وسريع البت وتكون المراجعة لفنيات الإجابة لضمان الدرجة المستحقة لكل طالب وكذلك رصد درجات وضمان أن الأوراق الخاصة بكل طالب هي ملكه " أي يمكن وضع جزئية بكل سؤال لكل مادة يكون مقالي لضمان عدم حدوث خطأ بالأوراق .
(7) الاهتمام بالمعلمين الإداريون وزيادة مرتباتهم ودخلهم حتي لا يبحثون عن موارد أخري وهي الدروس الخصوصية والإداريون والعمال لعمل آخر كثيراً ما يؤثر علي عملهم الأصلي .
(8 ) القضاء نهائي علي الدروس الخصوصية بكل صورها وأشكالها . مطلب هام وعاجل يحتاج معه لتضافر جميع المؤسسات, لأنه يستنزف موارد دخل الأسرة وخاصة الفقراء ومحدودي الدخل .
(9 ) بدون مجاملات أو تدخلات اختيار مديري ووكلاء المدارس والإدارات يكونوا علي أعلي مستوي إداري وفني ونفسي وجدية في الأداء دون مجاملات ومنحهم صلاحيات لإتمام الانضباط المدرسي .
(10 ) لجان المتابعة الفنية والإدارية وموجهي المواد والمالي والإداري يكون لها الأثر الفعال في الانضباط اليومي للعمل بالمدرسة والإدارات والمديريات دون تأثير عليهم من أي جهة مراعين الأمانة في الرصد والتقارير وتذليل العقبات البسيطة وحلها في مكانها والتنبيه بعدم التكرار .
(11 ) مبدأ الثواب والعقاب هام , وعلي مديري المدارس تسجيل أداء كل معلم وإداري وعامل والمعاونين بالمدرسة في سجل خاص " حضور وانصراف – تعاملهم مع التلاميذ والأداء المهني للمادة أو العمل المكلف به – تقييم الطلبة وغيرها من المهام في العمل .
( 12 ) التنسيق والاهتمام باجتماعات مجلس الإباء والأمناء بصورة تفعل تقريب وجهات النظر للحد من المشاكل والعنف
( 13 ) زيادة تفعيل دور الأخصائيون ( اجتماعي – نفسي – وغيرهم ) بكل جوانب مهامهم والإكثار من الندوات التربوية والمتابعة طوال اليوم الدراسي لحالة التلاميذ .
(14 ) وضع نظم امتحانات جديدة لمرحلة التعليم الأساسي تكون كتدريب وليست نجاح ورسوب لاختيار الأفضل والأمثل وتمهيد لمرحلة الثانوية
( 15 ) الاهتمام الشامل بالتعليم الفني لإخراج جيل يشارك في رفع وزيادة الإنتاج والاقتصاد في نواحي الحياة المعاشه .