إعتبر "محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " أن ترشح د "عصام العريان"، والدكتورة صباح السقارى أو غيرهم أمام الدكتور "سعد الكتاتنى"، هو بمثابة مسرحية ديمقراطية من إنتاج وإخراج حزب الحرية والعدالة لمواجهة ما أصبح معروفا عنهم من تقسيم وتوزيع المناصب والأدوارسواء فيما بينهم كحزب أو على باقى مؤسسات الدولة وخصوصاً بعدما شكى كثيرين من سعى الجماعة لأخونة مؤسسات الدولة.

 

 وأكد السادات أن جماعة الإخوان المسلمون متفقة فى داخلها على دعم مرشح واحد بعينه بل إن المنافسين أنفسهم سوف يعطوا صوتهم للمرشح المدعوم من المرشد ، وأن ترشح د / صباح السقارى إحدى خطط الحزب ليكتمل المشهد بعنصر نسائى يمحو ما يقال بأن المرأة مهمشة داخل الجماعة .

 

 ودعا السادات جماعة الإخوان إلى إحترام عقول المصريين الذين قاموا بأعظم ثورة عرفها التاريخ مؤكداً أنه لا داعى لهذه المسرحيات المفبركة خصوصاً بعدما استقبل الكتاتني الثلاثاء الماضى ، وفدا ألمانيا رفيع المستوى، في المقر الرئيسي للحزب بوسط القاهرة، في حين توجه الوفد، عقب اللقاء لمقابلة العريان، القائم بأعمال رئيس الحزب، في فرع الحزب بمنيل الروضة ، بما يعنى تعامل الوفود الرسمية مع الكتاتني بإعتباره الممثل السياسى الأول للحزب ورئيسه القادم.