محرر الأقباط متحدون
قال السفير الإماراتي لدى واشنطن، يوسف العتيبة، إن الطريق إلى المستقبل يتضمن فصل الدين عن الدولة، وهذا ما نفعله في الإمارات، وما نؤمن به.

وأضاف العتيبة في لقاء مع معهد هوفر الأميركي، أن أكبر تحدٍّ تواجهه منطقة الشرق الأوسط في الوقت الراهن هو تحديد طبيعة المستقبل الذي نريده في هذا الجزء من العالم. هل نريد مستقبلاً حيث يكون الدين والأيديولوجيا منفصلين عن شؤون الحكم، وهو شيء تعلمناه من الغرب، أم نريد عالماً حيث يتم إقحام مزيد من الدين والأيديولوجيا في شؤون الحكم.

وتابع: "أنا شخصياً أؤمن بالفصل بين الدين والدولة، ودولة الإمارات تؤمن بذلك، ونعتقد أن هذا هو الطريق إلى المستقبل. اشتغلت ضمن الحكومة لعشرين عاماً، ولم يسبق أن حضرت اجتماعاً، لمناقشة السياسات، ثم نعود لما يقوله الدين لمعرفة ما يقوله في قطاع الطاقة، أو ما يقوله القرآن بشأن البنى التحتية. الأمور لا تسير بهذه الطريقة".

واستدرك قائلاً: "نحن نؤمن بأن الدين مسألة شخصية. إذا أردت أن أصلي في بيتي 5 مرات في اليوم أو 50 مرة أو ألا أصلي أبداً، فهذا شأني، وليس شأن الدولة. وأعتبر أن هذا هو التحدي الذي نواجهه في المنطقة، ما إذا كنا نريد مجتمعات متقدمة أو مجتمعات أيديولوجية ودينية".