وجه الفنان طارق الدسوقي رسالة إلى الفنان محمد رمضان، قائلاً: «مش بحب أتكلم على أي زميل أو زميلة، لأن هناك جمهور ونقاد ولا يصح إلا الصحيح، وخلينا نتفق مفيش حد بيكره النجاح، فإذا هناك حد ناجح وقوي ومحافظ على نجاحه فأنا أحترمه، ولكن من الممكن أن يكون لي بعض التحفظات على بعض التصرفات أو الأفعال وأرى إذا تعامل بطريقة عكسية سيكون أفضل مائة مرة وهذا من وجهة نظري».
وأضاف الدسوقي خلال بث مباشر مع «المصري اليوم»: «من الممكن ميسمعش وجهة نظري، ويقول أنا ناجح وأنا بعمل كده، وجمهوري بيزيد فأسمع كلامك ليه، محمد رمضان أنا اشتغلت معاه مسرحية اسمها «فيه إيه يا مصر» كان يتحدث العمل عن الوحدة المصرية، وكان أول مرة يقف على مسرح الدولة، وكان نجم سينما واعد وقتها».
وتابع: «محمد رمضان شاب لطيف، ابن بلد مجتهد، وشاطر وربنا فاتحها عليه، وكبر حلو قوي، لكن وجهة نظري ليك استثمر ده بقى، يعني كون البطل الشعبي اللي بيمثل الشاب المصري اللي بجد، خليك مُعبر عنه، وعلشان تعرف مين الشاب المصري أقولك هو الجندي، والعسكري اللي واقف في عز الشمس بيحمي حدودنا ويدفع حياته علشان يحمي البلد دي، وكمان هو عسكري المرور، أو الشاب الصغير أو الأمن المركزي اللي واقف في عز البرد وبياخد ملاليم أخر الشهر علشان يقوم بواجبه، أو هو الشاب اللي بيروح الجامعة من الصبح، وبعد الظهر بيشتغل علشان يصرف على أهله ويجيب مصاريفه، والشاب اللي بينجح بتفوق وياخد منحة برة ويحقق ذاته، واللي بيشتغل عشرين شغلانة علشان يعول أبوه وأمه العيانين وواقف جنبهم وساندهم، وهذا، هما دول النماذج اللي لازم تعبر عنهم بجد، أما البلطجي أو اللي بيمسك سنجة، أو اللي بيتعرى جسمه ويعمل حركات».
واستطرد: «الحاجة التانية والرسالة اللي أقولهالك سلوك الشخصي وكلامك بيتاخد عليك، لأنك شخصية عامة، مينفعش أستفز الناس، لازم أراعي مشاعرهم، لما ربنا اداني نعمة فأما بنعمة ربك فحدث، لكن أنا عايش في مجتمع وبلد بسيط، حتى الريس قال في أكثر من مرة، احنا فقرا قوي، لأن فعلا أكثر من 50% أقل من المتوسط، فيجب أراعي مشاعرهم، مش لازم أستعرض عربياتي وطيارتي، ولبسي، وفانزاتي، ليه بتعمل كده يا محمد؟ وكمان موقف الطيار اللي حصل كان ممكن يخلص في ثانية ومش هيكلفك كتير وبالعكس الناس هتشيلك فوق دماغها وخلاص، وغلطة وحصلت وإزاي ندويها، لكن إيه كل المواضيع تكبر ليه؟، وبعد القضية تطلع تاني بالدولارات والماية، ليه يا محمد؟ وخصوصا إنك منتمى للطبقة بتاعتنا والغالبية العظمى من الناس».
واستكمل: «الفنان أساسا هو لسان حال الناس، بيعبر عن أحلامهم وطموحاتهم وآلامهم، لكن أنا ضد أي حد برضه يركب الترند ويجيب سيرة محمد رمضان، عمال على بطال، بالتقيح علشان يعمل ترند، وضد أنه كمان محمد رمضان يرد لأنه أحيانا بيرد غلط، زي ما رد على الفنانة الكبيرة سميرة عبد العزيز، وهي مقالتش حاجة ولا تقصدك، أنا نفسي سألوني أكتر من مرة توافق لو اشتغلت مع محمد رمضان، كان ردي اشمعنى محمد رمضان، هو مالوش علاقة أنا بنتكلم على المحتوى نفسه، أنا ليا الفن والدور داخل البلاتوه».
وقال: «أنا ضد إنه يرد والفنانة سميرة عبد العزيز نفسها قالت نفس المعنى، مينفعش أعمل أم بلطجي يعني تقصد الشخصية وليس "رمضان" في شخصه، فمينفعش الست عضوة مجلس شيوخ، وكانت زوجة أكبر كاتب عربي محفوظ عبد الرحمن، وسيدة لها تاريخ كبير، سينما وتليفزيون ومسرح وإذاعة، مينفعش أرد عليها وأقول "معلش بعد إيه أنا طالع يتيم في المسلسل الجاي" بتعمل كده ليه يا محمد؟ حتى لو ده هيخلي الناس تعلي وتزيد في الترند فهما تافعين وجهلة، وأتمنى أنك تصحح المقولة دي وتعتذر للفنانة الكبيرة، وترد رد مختلف، تقول إنه شرف ليا والعمل الجاي تبقي معايا وتصحح الموضوع، نفسي كمان كل المحيطين اللي بيحبوك سواء والدك والدتك أصدقائك، يقولوا ليك نفس الكلام، ويتفاجيء الجميع بإن هناك محمد رمضان جديد، بأدوار مختلفة بطريقة جديدة بقضايا مختلفة، تناقش مشاكل المجتمع دلوقتي».
واختتم النجم حديثه: «بصراحة بتأذى جدًا لما ألاقي ثلاث أربع أعمال مصروف عليهم ملايين وتافهين ويقولوا كلام أهبل ورسائل عكسية للناس، وعكس اللي إحنا فيه، الفلوس دي أولى بيها تروح لصندوق «تحيا مصر »، أو «تكافل وكرامة» .