الأقباط متحدون - الحقوق المدنية تعلق وقفتها بعد عودة الطفلين المتهمين بتمزيق القرآن لأسرتهما
أخر تحديث ٢١:٠٦ | الجمعة ٥ اكتوبر ٢٠١٢ | ٢٤ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٠٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

"الحقوق المدنية" تعلق وقفتها بعد عودة الطفلين المتهمين بتمزيق القرآن لأسرتهما

حركة الحقوق المدنية للمسيحيين
حركة الحقوق المدنية للمسيحيين

كتب-عماد توماس
أعلنت حركة "الحقوق المدنية للمسيحيين"
عن تعليق وقفتها الاحتجاجية التى كانت مقررة صباح السبت أمام دار القضاء العالى بوسط القاهرة، بعد ان تم استلام اسرتى الطفلين  المسيحيين "كرم  رزق فتحى"- 10 سنوات- و"مينا نادي فرج"- 9 سنوات - المتهمين بتمزيق القران بعد قرار النائب العام. وطالبت الحركة السلطات المعنية بحماية الطفلين وأسرتهما وكافة اقباط قرية "ماركو" ببنى سويف بعد التهديدات التى وصلت لأهالى القرية من السلفيين المتشددين دينيا.
 
وتساءلت  الحركة هل كان لابد ان تصدر المنظمات الدولية
الحقوقية مثل منظمة العفو الدولية ومنظمة فريدوم هاوس بيانات شديدة اللهجة حتى تستمع السلطات المصرية لصوت العقل وتفرج عن الطفلين؟
 
كما تساءلت الحركة عن موقف مصر الان امام المجتمع الدولى
بعد نشر خبر حبس الطفلين بتهمة مطاطة فى معظم وكالات الانباء والصحف الدولية رغم ان مصر موقعة ومصدقة على اتفاقيه حقوق الطفل التى هى مجموعه من المعايير والالتزامات الغير قابله للتفاوض، وتمت الموافقة عليها عالمياً، وتوّفر الحماية و الدعم لحقوق الأطفال. ومخالفتها يستوجب الامر مسائلتها أمام المجتمع الدولى.
 
 وقدمت الحركة الشكر للأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى
التى تضامنت مع حق الطفلين فى عودتهما لأسرتهما واستنكرت تخاذل العديد من الاحزاب المدعوة بالمدنية كذلك المؤسسات العاملة فى مجال الطفل والتى تتلقى تمويلا من الغرب ولم نسمع لها حسا فى قضية الطفلين.وهو ما يضع علامات استفهام امام توجهات هذ المنظمات !!
 
وأكدت الحركة على استمرار نضالها السلمى نحو تحقيق كافة الحقوق
المدنية  للمسيحيين كمواطنين من الدرجة الاولى ولن تقبل اى انتقاص لاحد حقوقها. وستضع قضايا ازدراء الأديان والتى هى فى الحقيقة ازدراء الاسلام نصب اعينها ونضالها
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter