من لقاء لها مع الإعلامية صفاء أبو السعود ، في برنامج ساعة صفا ، قالت الفنانة الراحلة "معالي زايد" بشأن اسمها الحقيقي في شهادة الميلاد : «اسمي في شهادة الميلاد معالي الصاغ عبدالله المنياوي» .
وأوضحت الأسباب قائلة : لأن بابا كان ضابط بالجيش ووقتها كان معاه رتبه الصاغ وبعت عسكري عشان شهادة ميلادي، وهو بيقول الاسم قال الاسم معالي الصاغ عبدالله المنياوي يا فندم.. كإشارة لرتبة والدي واللي بيكتب افتكر الصاغ ده اسم وبقى اسمي كده».
تنتمي لعائلة فنية
تخرجت الفنانة الراحلة "معالي زايد" من كلية التربية الفنية ثم معهد الفنون المسرحية.
تنتمي لعائلة فنية فَوالدتها الممثلة آمال زايد وخالتها الممثلة جمالات زايد.
بدايتها الفنية كانت بالتلفزيون، وكان أول أعمالها هو مسلسل (الليلة الموعودة)، ومن أعمالها أيضا في التلفزيون (دموع في عيون وقحة، الحاوي، موجة حارة)، وعملت في المسرح أيضاً في مسرحيات (سكر زيادة، زقاق المدق، أنا والحكومة).
بدأت العمل في السينما عام 1978، وكان أول أفلامها فيلم (وضاع العمر يا ولدي)، من أبرز أعمالها السينمائية (البيضة والحجر، سيداتي آنساتي، قصر الشوق، السادة الرجال).
قضية هزت الرأي العام
وعن قضية معالي زايد الشهيرة والتي برأتها منها المحكمة فيما بعد ، كتبت اليوم السابع تقول ، لم يكن أحد يتوقع أن أحد مشاهد ذلك الفيلم ستتسبب فى أزمة قضائية ربما هى الأعنف فى تاريخ السينما فى ذلك الوقت؛ ليس فقط لأنها طالت فنانين بحجم "ممدوح وافى" و"معالى زايد"، ولكن للآثار النفسية السيئة التى أحدثتها داخل الفنانة السمراء معالى عبد الله المنياوى، فضلاً عن الفنان ممدوح محمد على وافى، وما تبع ذلك من تأثيرات كبيرة على تاريخ السينما فى القرن الماضى.
فعلى الرغم من عرض فيلم "أبو الدهب" على هيئة الرقابة الفنية فى ذلك الوقت؛ والتى رأت ضرورة تخفيف المشاهد الغرامية التى جمعت بين الراحلين "موافى" و"زايد"- التى قامت بدور شقيقة الفنان أحمد زكى، خلال أحداث الفيلم، وهو ما امتثل له فريق العمل الفنى وقاموا بتنفيذ تعليمات الرقابة، وعرض الفيلم فى دور السينمات، وخلال العرض فوجئ أحد مفتشى هيئة الرقابة بوجود 3 نسخ من الفيلم لم يتم إخضاعها للتعليمات الموجهة من قبل الهيئة، وهنا كانت بداية الأزمة.
على الرغم من أنه قانونياً فإن المسئول الأول عن العمل الفنى بعد الانتهاء من تصويره، هو المنتج، وفى تلك الحالة فالمسئول هو مسرب تلك النسخ، إلا أن المدفع لم يصبه بأذى، واتجهت أصابع الاتهام نحو مؤديا تلك المشاهد "موافى" و"زايد"، ليجدا نفسهما متهمين فى قضية "التحريض على الفسق ونشر الرزيلة"، وهى الاتهامات المعاقب عليها كجنحة وفقاً لنص قانون العقوبات، وتصل عقوبتها لنحو 3 سنوات.
تداولت القضية فى ساحات القضاء المختلفة، وعلم الفنانان باتهامهما ووجدا نفسيهما مطالبين بالدفاع عن أنفسهما، ليس أمام شاشات التليفزيون، ولكن على منصات القضاء، وأحيلت القضية لمحكمة الجنح بعد اكتمال شكل الدعوى، والتى أصدرت حكمها بحبسهما سنة مع الشغل وكفالة مالية، هنا ازدادت الأمور سخوناً وتعقيداً، وبدأ الكل يتبرأ من النسخ الثلاث الذين تسببوا فى الأزمة.
استأنف الفنانان على الحكم الصادر ضدهما، وأعيد تداول القضية مرة أخرى بحضور معالى زايد وممدوح موافى أمام قاضى الاستئناف بمحكمة جنح مستأنف الأزبكية، وأبدى المحامى الموكل للدفاع عنهما، الأسانيد القانونية التى طالب خلالها تبرئة ساحة موكليه، مؤكداً فى الوقت ذاته أنهما مؤديا أدوار وليسا مسئولين عن النشر، واطمأنت المحكمة لسلامة الدفوع، وأصدرت قرارها بإلغاء الحكم الصادر فى أول درجة وبرئة الفنانين من الاتهامات المسندة إليهما، ومعاقبة المنتج بالحبس 3 أشهر مع إيقاف التنفيذ وتغريمه 5 آلاف جنيه.
من الأفلام التي عملت بها النجمة الراحلة
وضاع العمر يا ولدي.
عروسة وجوز عرسان.
ولا من شاف ولا من دري.
الحلال يكسب.
العربجي.
الشقة من حق الزوجة.
الأرملة والشيطان.
الفرن.
بيت القاضي.
إستغاثة من العالم الآخر.
أنا اللي قتلت الحنش.
قضية عم أحمد.
لولاكي.
السكاكيني.
السادة الرجال.
الصرخة.
سيداتي آنساتي.
أبو الدهب.
البيضة والحجر.
الطعنة.
الزوجة تعرف أكثر.
الزمن الصعب
أسوار الحب
جحيم 2
امرأة متمردة.
المتهمة.
رجل مهم جدا
عنبر والألوان
الخطر
المكالمة القاتلة
سمك لبن تمر هندي.
كتيبة الإعدام.
وضاع العمر يا ولدي.
وافتها المنية في العاشر من نوفمبر عام 2014 نتيجة صراع مع سرطان الرئة.