أدارت عصابة إجرامية فى الهند مركز شرطة وهميا لمدة 8 أشهر كاملة فى مدينة بانكا بولاية بيهار الهندية، الأكثر إثارة فى الواقعة المريبة بالهند، أن رجال العصابة حولوا فندقا محليا لمركز شرطة وهمى يقع على بعد 500 ياردة (457 مترا) من مركز الشرطة الحقيقى، حسبما ذكرت "ديلى ميل"، وكان رجال العصابة المكونة من 6 أشخاص والذين يرتدون أزياء شرطية وأسلحة مزيفة يحصلون على رشاوي من السكان المحلين بحجة تسهيل حصولهم على سكن اجتماعي  ووظائف للناس ووعد بحل ملفات إجرامية. 
 
وكان رجال العصابة الهندية يتلقون رشاوى تتراوح بين جنيه إسترليني إلى 10 جنيهات إسترلينية (22.66: 226.60 جنيه مصري) وفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية. 
 
وألقت قوات الشرطة الهندية القبض على العصابة التي انتحلت صفة مركز شرطة كامل عندما اكتشفهم ضابط شرطة حقيقي بمجرد أن رأى أحدهم لا يحمل مسدسا بنفس مواصفات أسلحة مركز الشرطة الحقيقي. 
 
وقال شامبهو ياداف، رئيس مركز الشرطة الحقيقي في بانكا إنه أوقف أنيتا ديفي مورمو، 25 عاما، وزميلها أكاش كومار مانجي ، 27 عاما  أثناء عودتهما إلى الفندق من موقع كان فيه مركز تسوق.
 
وأضاف رئيس مركز الشرطة الحقيقي أن فردى العصابة كانا يضايقان أصحاب المتاجر فى الموقع الممول من الحكومة حيث طلب منهم إبلاغ مركز الشرطة المحلي لتخصيص ممتلكات.
 
وعند مواجهتهم اعترف فردا العصابة بالحقيقة كاملة وتمت مداهمة مركز الشرطة الوهمي والقبض على 3 أشخاص آخرين، هم: « راميش كومار ووكيل كومار وجولي كوماري مانجي». 
 
لا يزال يتم البحث عن المشتبه به السادس وزعيم العصابة المشتبه به، بولا ياداف.
 
ونفى أفراد العصابة الموقوفون ارتكاب أي مخالفات قانونية قائلين إنهم يعتقدون أن لديهم وظائف فعلية في قوة الشرطة لكن تم العثور معهم على 40 بطاقة انتخابية تستخدم للتقدم ببرامج التنمية، و500 طلب للحصول على سكن اجتماعي.
 
وقال ضابط شرطة حقيقي لوسائل الإعلام المحلية إن هذه هي المرة الأولى التي يظهر في رجال شرطة مزيفين أو مركز شرطة كامل.