محرر الأقباط متحدون
كشف القمص روفائيل سامي، تفاصيل جديدة عن حادث حريق كنيسة أبو السفين بإمبابة.
وقال القمص روفائيل سامي لبرنامج "مساء الخير" للإعلامي إيهاب صبحي علي فضائية ME Sat:
- باب الكنيسة ما اتقفلش ثانية، وفيه شهود بكدا.
- بعدما اشتد الحريق كان الباب مفتوح، وكيرلس كان بينزل الأطفال والمسات من الحضانة في الدور الثاني، ونزلوا للشارع والباب مفتوح.
- في وسط القداس مش بنقفل الباب خالص.
- الشخص الّي قفز من سطح بيتهم لسطوح الكنيسة كان عايز ينزل ينقذ من السطوح، لكن إحنا مش عندنا باب للسطوح وعندنا طاقة صغيرة متغطية بمربع حديد وقفل، وقال إن باب الكنيسة مقفول وهو ده المقصود، لكن باب الكنيسة الرئيسي ما كانش مقفول خالص.
- أبونا، لما أسس الكنيسة، أسسها في الدور الرابع في الدور الأخير؛ عشان تبقى مساحة البيت كله مستغلة في الكنيسة، وعملنا كنيسة صغيرة تحت عشان كبار السن.
- الكنيسة بها خط كامل للحريق من طفايات وخرطوم ومضخة كاملة، وواخدين موافقة مبدئية بالتقنين.
- ما كانش فيه sensor automatic؛ الإمكانات كانت ضعيفة جدا، وده الي كان ناقص في خط الحماية،لكن فيه خط كامل ومضخة للمياه.
- الدخان طلع فوق وما كانش حد عارف ينزل.
- كلهم اتحركوا من أماكنهم بعيد عن الباب، وما قدروش يجروا على السلم.
- أبونا طلع لهم لقدام عشان يبعدوا عن الباب، وفتحوا الشبابيك، لكن الهوا ما عملش المساعدة الكافية انهم ينجوا من الاختناق.
- أبونا ما كانش على الباب، انتقل وهو على المذبح، ولقوه مكان ما كان واقف، وفضل ماسك الذبيحة لغاية آخر نفس، ووقع من الاختناق.
- أبونا ما كانش مقصر خالص، وما كانش عارف حجم الّي تحت إيه.
- الحريقة حصلت بين 8:25 إلى 8:30، المطافي ما جاتش بعد 3 أو 5 دقايق خالص؛ لأنهم لو كانوا جم بعد 10 دقايق حتى، كانوا نزّلوا الناس، وما كانش النار وصلت الدور الّي فوق، لكن المطافي جات بعد ساعة وتلت، مع إن المكان قريب جدا ما ياخدش 3 أو 4 دقايق.
- الإسعاف جاية بعد ساعة وتلت، الأطفال ما اتحملوش، والكبار برضه، لكن ربنا سمح بكدا.
- أسطوانات الفريون والأكسجين كانت فاضية ومركونة تحت، وما كانتش فوق، كانت من آثار تزويد التكييف بفريون.
- مولد الكهرباء بيشتغل بصفة دورية؛ لأن النور بينقطع في المنطقة يوميا أكتر من مرة، وكان اتعمله صيانة قريب.
- ما أعرفش مين الّي خرّج الڤيديو الّي اتسرب.
- حوالين الكنيسة كاميرات بالأربع أركان.
- ها يكون فيه ترميم للدور الرابع والثالث.
- بيفكروا يعملوا منافذ ومخارج للخروج وقت الخطر.
- الحريق لم يفحم المكان، لكن المكان لم يتأثر بالنار، الّي اتأثر سقف الدور الّي تحت ودا أرضيه الكنيسة، وأثّر على العمدان والمبنى.