هايدى غبريال
الكاتبة مريم توفيق فى ضيافة بيت العائلة بالإسكندرية برحاب كلية الطب
الذى استقبلهم بحفاوة الاستاذ .د/ علي عبد المحسن القائم بأعمال عميد كلية الطب .
منطلق بيت العائلة فى حب مصر وهو عنوان الندوة بكلية طب الاسكندرية
بهذه الكلمات افتتح فضيلة الدكتور ابراهيم الجمل الامين العام لبيت العائلة بالاسكندرية ، كلمته.
وأكد ان المصريين جميعا سواسية، يد واحدة، قلب واحد، تحت سماء واحدة، نشرب من نيل واحد،
هدفنا واحد، نماء و ازدهار مصرنا الحبيبة.
و اشار فضيلته الى ان الاختلاف امر فطرى خلقنا عليه الله، وينبغى ان نطوع هذا الاختلاف ليزيدنا الفة و بهجة وثراء و قوة و عزيمة و ليس اختلاف صراع و صدام وتناحر .
فجمال الحقول فى تنوع الزهور المتناغم ، وجمال الفكر المستنير قوة فى البناء ضد التطرف والهدم .
ومن جانبه أكد الاستاذ .د/ علي عبد المحسن القائم بأعمال عميد كلية الطب على التعاون والمحبة بين البشر لأن إنسانيتنا واحدة.
وتناثرت كلمات الكاتبة مريم توفيق التى انتهجت السلام طريقا، فعبقت المكان بروعة كلمات المحبة: "ماكانت الاديان غير محبة فيها لكل العالمين شفاء"
و اكدت مريم ان المسلم والمسيحى ايد واحدة على ارض مصر الطيبة ارض النور والحضارة والثقافة.
و من كتابها (امام المصريين) امتعت الحاضرين بعذب كلمات المدح والثناء ل فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر الشريف الاستاذ الدكتور احمد الطيب و بيت العيلة.
"يا ابن الأزهر المعمور مليت دنيا هنا وسرور، وبدّلت الضلام بالنور...
ورجعت السواقى تدور وتروى الوحدة يا طيب.. وبيت العيلة ضليلة بتجمع مصر فى خميلة، فى وحدة سامية وأصيلة وذكرى غالية وجميلة، يصونها قلبك الطيب...
إيمانك بالوطن غلاب، بأن الكل فيه أصحاب، مسيحى ومسلمين أحباب وفى أرض الكنانة كتاب، بيقراه علمك الطيب.. ولما اتلمت التعابين و زرعت فى القلوب أسافين، نموّت بعض باسم الدين، وأخويا يبقى م الكافرين، ظهرت بأصلك الطيب.. رفاعى يلم فى الحيات، ونور بيبدد الظلمات، وحكمة فى هدوء وثبات، تبرهن للجهول بآيات، بإلهام عقلك الطيب"
حفظ الله مصر و دعاة السلام