محرر الأقباط متحدون
حمل الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا قوانين بناء وترميم الكنائس الحالي ومن قبله دور العبادة ، مسئولية أرتفاع ضحايا حريق كنيسة القديس الشهيد العظيم أبي سيفين بإمبابة الذى شب خلال القداس الإلهي يوم أول أمس الأحد الموافق ١٤ أغسطس ، نتيجة تعنت الأجهزة الحكومية فى منع ترميم الكنائس مما تسبب فى تهالك مباني الكثير من الكنائس وأدى الى إصلاحها بطرق عشوائية حفاظاً على ما تبقى منها كى ما تواصل تقديم خدماتها للشعب ،كما حمل قوات الإطفاء التى وصلت بعد أكثر من ساعة على الرغم من وجودها على مسافة قصيرة من الكنيسة ، وأضاف حلمي أن معظم كنائس مصر التى تم بناءها فى مدن ، أحياء وقرى البلاد مر عليها أكثر من ٥٠ عام ، على مساحات لا تتناسب مع تعداد سكانها ذلك الوقت ، ومع تضاعف عدد السكان تتكدس الكنائس بالمصلين الذين ليس لهم سوى كنيسة واحده بالمنطقة التى يقطنون بها ،
أو تلجأ الى البناء الرأسي دون النظر الى وسائل الأمان كعمل سلالم طوارئ تستخدم حال نشوب حريق ، كما حدث فى حادث كنيسة امبابة المؤلم ، وطالب حلمي الحكومة المصرية بالغاء قانون بناء وترميم الكنائس الذى ميز الكنائس باقي أدوار العبادة ، والعمل على العودة الى قانون بناء العبادة الموحد بعد تعديله بما يتوافق مع قوانين الدول المدينة وليس طبقاً لهوى جماعات وأفراد الإسلام السياسى مثل حزب النور السلفي وشيوخ الفتنه ، كما طالب حلمي المسئولين عن أدوار العبادة بإجراء إختبارات سنوية على جميع التوصيلات والأجهزة الكهربائية ، وإصلاحها إذا لزم الأمر لتجنب اى ماس كهربي مستقبلاً ،
وبناء كنائس جديدة فى الأحياء والقرى التى لا تحتوى على كنائس أضافة الى المناطق التى تحتوى على كنيسة واحده بمساحات مناسبه ، تتناسب مع زيادة الاعداد السكانية المستقبلية مع توفير وسائل الأمان كما هو حال الكنيسة المحترفه ومنها ، التأكيد على عمل وصلات مياه فى عدة نقاط مزودة بخراطيم طويلة ، وجود مواسير بالأسقف بها صنابير مخصصة ( رشاشات ) تعمل حال نشوب حريق ، إضافة الى عمل مخارج وسلالم طوارئ وتزويدها بطفايات حريق كافيه وخزانات مياة كبيرة مزودة بخراطيم ومولدات كهرباء لاستخدامها حال انقطاع المياة والكهرباء