محرر الأقباط متحدون
قدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تعازيه للمصريين جميعًا في ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين، معبرًا عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسى، وكافة المسئولين بالدولة لتقديم العزاء عقب الحادث الأليم.
وأضاف البابا تواضروس، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc"، مع الإعلامية إنجي القاضي، أن حادث حريق كنيسة أبو سيفين، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، بحيث يتم نقل الكنائس الضيقة والمشابهة لها لأماكن أوسع.
وتابع: "كان منذ سنوات عملية إنشاء كنيسة مرهقة جدا، وكان هناك جهات كتير تقف أمام هذا الأمر، ولكن نشكر الله بعد إصدار قانون بناء الكنائس قبل سنوات قليلة، وأنا أطالب الأجهزة المعنية التنبه لهذا الأمر، ولازم الأماكن الضيقة ذات الكثافة السكانية، تنتقل إلى أماكن أوسع حتى يكون الأمر في الحسبان".
وتابع البابا تواضروس: "نشكر كل الناس مسلمين ومسيحيين وكل الإمكانيات التي خففت من ألم الحادث عقب وقوعه، وكل فرد تواجد قام بدوره، وما حدث قضاء وقدر ونحن نؤمن بالله كلنا، ونحن البشر في إيد ربنا، وهو اللي بيدينا الحياة وهو اللي بيسمح بنهاية الحياة، ورغم ألم الحادث إلا أنه لا يجب أن نفقد إيماننا، لأن من راحوا فى الحادث كانوا في وقت صلاة".
وبشأن الشائعات التى خرجت عقب الحادث، قال: "الأكاذيب التي تطرح على صفحات السوشيال ميديا وبعض الصفحات الأخرى، الأمور لا تليق بحرمة الموت والحادث والألم الموجود بالقلوب، والمفروض إحنا بشر نضمد الجراح بالأفعال الطيبة في مثل هذه المواقف، لكن فيه ناس أثارت الشر وتتحدث عن أكاذيب وإشاعات وكلها غير حقيقية، وفيها شكل من أشكال توجيه التقصير والاتهام للناس، ونحن لا نقبل هذه الأمور في الكنيسة على الإطلاق".