محرر الأقباط متحدون
حمل الدكتور خالد منتصر الكاتب والمفكر، نظام مبارك مسئولية حريق كنيسة'> حريق كنيسة أبوسيفين، بعد إهمال ومنع ترميم الكنائس مما جعل المسيحيين يضطرون للبناء داخل عمارات ضيقة ومناطق عشوائية.
وقال خالد منتصر عبر حسابه علي فيس بوك: المسؤول والمتهم الأول عن حريق كنيسة'> حريق كنيسة زي اللي انتم شايفينها دي (كنيسة أبوسيفين) هو نظام الرئيس مبارك، ٣٠ سنة إهمال ومنع ترميم كنائس وبناء بطرق ملتوية، مما جعل المسيحيين يضطرون للبناء داخل عمارات ضيقة ومناطق عشوائية".
وأضاف: "الكنيسة اللي اتحرقت دي إزاي تراعي شروط أمان وهي مبنيه أصلاً بالشكل العشوائي ده، في زمن مبارك كانت جلدة الحنفية وتركيب قاعدة تواليت عايزه قرار وختم النسر عشان الخط الهمايوني، كنائس ليست كنائس، بل هي زنازين فيها كهنة يقيمون صلوات، مجرد سقف وجدران فاقدة لأبسط أبجديات السلامة والأمان".
وتابع: "عبء كبير الآن لعلاج تراكمات مباركية سرطانية قديمة، هناك ترميمات تجرى الآن لكنائس على نطاق واسع وبجهد رهيب، لكن المهمة في منتهى الصعوبة خاصة وأن هناك عدداً كبيراً من الكنائس قد دمره الاخوان، أكثر من سبعين كنيسة أحرقوها وخربوها بعد ٣٠ يونيو".
وأختتم: "شعار دولة مبارك كان أعطوا الشارع للاخوان واتركوا لي الكرسي، هذا الشعار خرب أشياء كثيرة وزرع طائفية مقيته، وإعادة مباني الكنائس لكي تكون مبانٍ حديثة بجد وفيها شروط الأمان محتاجة تكاتف الجميع".