محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب والمفكر أحمد علام، إن إسلام محمد قاتل سلمى بهجت'>الطالبة سلمى بهجت، نموذج مهم للشاب المتدين السرسجى المتحرر التائه، فهو متابع للداعية عبد الله رشدى الذى قال لإحدى المعلقات على صفحته (زوجك من حقه يفرتكك فهو الأقوى)، ومن المؤكد أن "إسلام" أيضا قد درس قصة خالد بن الوليد مثلنا، وكان المعلم وهو يشرح لنا كيفية قتل خالد بن الوليد لمالك بن نويرة ثم أخذ زوجته عنوة ليدخل بها، يتهلل وجهه إعجابا بفعل خالد، وقد يكون "إسلام" أيضا سمع الداعية صفوت حجازى، وهو يحكى قصة خالد مع مالك، ويضحك عندما يقول أن زوجة مالك (جننت الراجل) مما دفعه لقتل زوجها للحصول عليها مع العلم أن كتب السيرة ذكرت إشاحة عمر بن الخطاب بوجهه عن خالد بعد عودته وأن النبي فى حياته وفى واقعة قتل خالد لأسرى عزل قال (اللهم إنى أبرأ إليك مما فعل خالد).
وأضاف علام عبر حسابه الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "وما يهمنا هنا هو أن القاتل إسلام من إفرازات مجتمعنا بفكره وثقافته وشكل علاقاته ورؤيته للمرأة فكيف لإسلام أن تقول له فتاة ( لا ) إنا أرفضك ولا اريدك ، فهنا إستدعى عقل إسلام كل ما فى خزانته ، من قدوة ومشهد وفكر وذكورية ، والعلاج سيكون ثقافى فكرى إعلامى مجتمعى ، لكن جولة بمانشيتات وتريندات اليوم ستجد خبر الشاب الكورى الذى أتى إلى مصر وأسلم ليتزوج من بنت النوبة ، بنتنا فخرنا التى جعلت الكورى يؤسلم ، وستجد تريند أزمة الفنانة الكبيرة سميرة عبد العزيز مع محمد رمضان، ولأسبوعين كاملين يناقش إعلامنا هزيمة النادى الأهلى وضياع الدورى منه ،، وكأنها كارثة الكوارث فى مصر بينما يشار لحادث قتل خطير كحادث قتل اسلام لسلمى لبضع دقائق ، ثم إن ناقشوه فسيستضيفون معمما يفتينا فى شكل ملابسها أو سلوكها ، أو الواجب على السيدات لبسه فى الشارع ، حتى لا يتعرضن للتحرش والقتل ، وكأن الوعى والإعلام لا يلتقيان فى مجتمعنا".