الوفد | الاربعاء ٣ اكتوبر ٢٠١٢ -
٤٥:
٠٥ م +02:00 EET
شريف زايد المتحدث الرسمى بإسم الحزب
حذر حزب التحرير, ولاية مصر, الجمعية التأسيسية لوضع مشروع دستور لمصر من خروج الدستور المصرى الجديد مخالف للعقيدة الاسلامية, مشيراً إلى أن غضب الله سيكون بالمرصاد فى الدنيا والآخرة حال وضع دستور على أساس الديمقراطية العلمانية الغربية، حتى ولو "بمرجعية إسلامية"، إنما هي من أنظمة الكفر التي تحارب الإسلام.
وأشار الحزب إلى أن الاختلاف على المادة الثانية من الدستور يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن الدستور الذي يُعَدُّ الآن لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يكون دستورًا إسلاميًا منبثقًا من عقيدة هذه الأمة، إذ إن المادة الثانية تقر بوجود مصادر أخرى غير إسلامية للتشريع، وتثبت بذلك الند والشريك لله عز وجل في الحاكمية، وهذا ما لا يقبله الله عز وجل، ولا يجوز لمسلم أن يقبله.
وأضاف الحزب: "إن المادة الأولى تصرح بأن نظام الحكم في مصر هو النظام الجمهورى، بينما نظام الحكم في الإسلام هو نظام الخلافة، والمادة الخامسة تجعل الشعب مصدر السلطات ومنها السلطة التشريعية، بينما التشريع في الإسلام لله".
وقال الحزب فى بيان له اليوم إنه لا محلّ للبشر في وضع أحكام لتنظيم علاقات الناس، فهم مقيدون بالأحكام الشرعية ولهذا فإن الدستور يجب أن يؤخذ من كتاب الله وسنة رسوله وما أرشدا إليه من إجماع صحابة وقياس شرعي، ولا عبرة لرأي الناس فيه، ولا للأكثرية أو الأقلية.
وعرض الحزب دستوره الإسلامى والذى يتضمن 191 مادة ويعتبر العقيدة الإسلامية أساس الدولة والخلافة الإسلامية نظام الدولة ويمنع كلا من الرجل والمرأة من مباشرة أي عمل فيه خطر على الأخلاق، أو فساد في المجتمع ويعتبر إظهار عظمة الأفكار الأسلامية في رعاية شئون الأفراد والأمم والدول من أعظم الطرق السياسية.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.