القتيلة مراهقة وعمر القاتلة 15 فقط والدافع حب الاثنتين
مصرية أخرى بدأ يحدث مقتلها ضجة، اسمها أنغام وعمرها 18 سنة، وليس شيماء وعمرها 16 عاما، بحسب الوارد في معظم وسائل الإعلام المصرية، وملخص قصتها أنهم وجدوها السبت الماضي جثة في أرض زراعية بأرياف "مركز كفر الدوار" البعيد في محافظة البحيرة بالشمال المصري أكثر من 125 كيلومترا عن القاهرة.
كانت ملقاة على ظهرها وفيها كدمات وسحجات وخدوش حول رقبتها ورضوض متنوعة وخربشات، وفقا لما ألمت به "العربية.نت" من وسائل إعلام مصرية عدة، أحدها موقع صحيفة "الدستور" المورد اليوم الثلاثاء أن الأجهزة الأمنية علمت من تحقيقاتها بوجود علاقة عاطفية سابقة بين مصطفى فتحي، خطيب الضحية، وقاتلتها رحمة فرحات، وهو ما وردت تفاصيله بمقطع فيديو معروض أدناه، وتتحدث فيه والدتها التي تتهم والدة القاتلة بالمشاركة في الجريمة، وتذكر معلومات معظمها غير وارد بوسائل الإعلام.
وملخص قصة أنغام، بحسب الوارد في وسائل الإعلام المحلية، ربما عن الشرطة، أنها "ارتبطت رسميا بشاب في القرية وتمت قراءة الفاتحة للخطوبة، لكن خطيبها كان على علاقة عاطفية بأخرى"، وهذه "الأخرى" قررت إنهاء حياتها بحجة سرقة حبيبها منها.
واتصلت رحمة فرحات بأنغام واستدرجتها إلى أرض زراعية، وفور وصولها باغتتها بالخنق والتعدي المتنوع عليها واستولت على "الدبلة" التي كانت تضعها في أصبع يدها اليمنى. كما استولت على هاتفها المحمول، ثم لاذت بالفرار من المكان إلى منزلها، حيث أخبرت والدها بما فعلت، فأخذ منها هاتف القتيلة وأخفاه بأرضه الزراعية، إلا أن الشرطة استعادته منه حين ألمت بكل شيء فيما بعد.
"سن القاتلة 15 سنة فقط"!
ولم تجد الشرطة في البداية، إلا العريس بمتناول اليد لتستجوبه بعد أن قررت حبسه 4 أيام، فقال إنه كان يحب خطيبته: "كنت بحبها، بس كانت جارتها بتهددني دايما وهتنهي حياتها لو خطبتها علشان هي بتحبني"، لذلك أسرعت الشرطة وألقت القبض على من دل الخطيب عليها، فاعترفت بجريمتها وقالت: "خطفت حبيبي مني. قلت أحرق قلبه زي ما حرق قلبي"، وعندها أحالوها على النيابة التي قررت حبسها 4 أيام أيضا على ذمة التحقيق.
أما موقع "المصري اليوم" فأورد الأحد وأمس، أن النيابة العامة كما يبدو، وجهت إلى مصطفى فتحي، خطيب القتيلة "تهمة خطف وهتك عرض المتهمة رحمة فرحات، وهي القاتلة، لأن التحقيقات دلتها على وجود علاقة عاطفية سابقة بينه وبينها.
وذكر الموقع أن الخطيب استغل صغر سن القاتلة "البالغ 15 سنة فقط"، وهي معلومة عن سنها غير أكيدة بعد، ليقيم معها "علاقة" طوال عامين، كان يطلب منها خلالهما بعض المبالغ المالية حتى يتمكن من زواجها، ثم ابتعد عنها بدعوى أنها سيئة السمعة، فحزنت رحمة فرحات واضطربت إلى درجة أنها حاولت الانتحار مرة بتناول مبيد حشري، لكن أهلها نقلوها إلى المستشفى الجامعي بالإسكندرية، وتلقت العلاج.