أكد مؤتمر دينى اوروبى ان المسيحيين فى اوروبا يعانون من التمييز ضدهم بسبب وجود تيار الحادى قوى فى اوروبا بينما المسيحيون فى الشرق الاوسط يعانون من اضطهاد حقيقى واعتداءات متواصلة على كنائسهم ومساكنهم ووصل الامر الى التهجير القسرى والعقاب الجماعى عند وقوع اى خلاف بسيط .
 

وقال المشاركون فى مؤتمر حول "الديمقراطية والدين" والذى نظمته احدى المؤسسات التابعة للبرلمان الاوروبى فى بلجيكا ان المسيحية فى العالم تواجه تحديات جسيمة بسبب الالحاد الاوروبى والتطرف الدينى العنيف فى العالم العربى والاسلامى والذى يصل الى الارهاب الفكرى والدينى.
 

واشار المشاركون فى المؤتمر وهم من قيادات المجتمع المدنى الى ان مسح بريطانى اكد 74 فى المائة من المسيحيين الاوروبيين المتدينين يتعرضوا للتمييز مقارنة باتباع الديانات الاخرى ويتم تهميشهم فى الحكومة واماكن العمل والحياة العامة . 
 

وقال المشاركون ان غالبية الدول الاوروبية تسمح بالاجهاض وبزواج المثليين وهى قيم مضادة للمسيحية .
 

ودعا المؤتمر الى العودة الى القيم الدينية الرفيعة وكفالة حرية العقيدة وعدم استخدام الدين كأداة تسلط على الاخرين