الاربعاء ٣ اكتوبر ٢٠١٢ -
٣٦:
١٠ ص +02:00 EET
كتب: جرجس توفيق
دعت قيادات إسلامية ومسيحية إلى رفض "حالة العنف" التي باتت مسيطرة على الشعب المصري، وأضافت خلال احتفال "اللاعنف"، الذي نظمته الطائفة الإنجيلية مساء أمس، الثلاثاء، بمدرسة "دي لا سال" بحي الظاهر، بحضور كلٍّ من القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، والأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط البلد، والشيخ إبراهيم رضا، الأستاذ بجامعةالأزهر، والفنانة داليا البحيري، سفيرة النوايا الحسنة، أن العنف صار يُمارس الآن باسم الدين، وذلك حسبما أكد إبراهيم رضا، الأستاذ بجامعة الأزهر.
واستنكر رضا تفشى العنف في وطن ذو حضارة ،لافتا إلى أحداث سيناء والحوادث اليومية الفردية
ونفى رضا مزاعم اضطهاد الإسلام للمرأة مستشهدا بآيات القرآن الكريم التي كلامت المرأة في أكثر من موضع.
في سياق متصل طالبت الفنانة داليا البحيري سفيرة النوايا الحسنة، رجال الدين المسيحي والإسلامي للمشاركة في فيلم يرد على الفيلم المسيء للرسول الكريم، داعية إلى إطلاق دعوة للحب بين الأديان ترفض العنف وتدعو للسلام".
وأشار مايكل جيرارد، سفير الفاتيكان بالقاهرة، إلى أن "السلام والعدالة لن يتحققا إلا عن طريق إتباع المسار الموجود في تعاليم الأديان
إلى ذلك قدمت فرقة "إسكندريلا" عدد من الأغاني الوطنية ،ساهمت في تفاعل الحضور مع الحس الوطني الرفيع للأمسية.