طالب الأردن بوقف الانتهاكات فورا
دانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الأحد، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، بعد السماح لمتطرفين وأحد أعضاء الكنيست باقتحام المسجد في حماية من الشرطة الإسرائيلية.
وحذرت الخارجية الأردنية، في بيان، من "تبعات استمرار هذه الانتهاكات"، وطالبت بوقفها على الفور.
ونقل البيان عن الناطق الرسمي باسم الوزارة، هيثم أبو الفول، القول إن اقتحام الأقصى "عدوان مدان ومرفوض وخرق فاضح للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها"، ووصف الاقتحام بأنه "تصرف عبثي غير مسؤول يفاقم التوتر ويدفع بالأوضاع إلى دوامة عنف مستمرة".
وحمل الناطق الأردني إسرائيل مسؤولية التصعيد الحالي، وطالبها بالكف الفوري عن جميع "الاعتداءات والانتهاكات".
يذكر أن مئات المستوطنين الإسرائيليين، اقتحموا صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على غزة، والرد الصاروخي على المدن والمستوطنات من قبل "الجهاد الإسلامي".
وأفادت وسائل إعلام بأن أكثر من 800 مستوطن مقسمين على مجموعات، اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعتين.
وكانت إسرائيل شنت يوم الجمعة غارات جوية طالت قطاع غزة، فقتلت 7 أشخاص بينهم الناشط تيسير الجعبري، وهو قيادي بارز في حركة الجهاد بغزة.
ويشار إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أعلن السبت، أن بلاده ستوجه ما وصفها بالضربة "القاتلة" لحركة الجهاد في قطاع غزة.
وخلال تفقده قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية، قال كوخافي إن حركة الجهاد تتعرض لملاحقة "والآن تتعرض لهجوم"، في إشارة إلى العملية العسكرية التي بدأها الجيش الإسرائيلي أمس، واستهلها بتصفية قيادي بارز في الحركة.