محرر الأقباط متحدون
استقبل قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم الجمعة في القصر الرسولي في الفاتيكان الشباب المشاركين في " Alpha Camp" وحيّا في كلمة وجهها للمناسبة جميع الحاضرين شاكرا المطران كاميلو تشيبوتّي أسقف إيزيرنيا - فينافرو في إيطاليا على كلمته وخصوصا على مرافقته الشباب، مع العديد من الكهنة والمربين، وحيا أيضا عمدة ماكيا ديزيرنيا، وقال الأب الأقدس إن "المرافقة" كلمة أساسية للكنيسة.
استقبل قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم الجمعة في القصر الرسولي في الفاتيكان الشباب المشاركين في " Alpha Camp" وحيّا في كلمة وجهها للمناسبة جميع الحاضرين شاكرا المطران كاميلو تشيبوتّي أسقف إيزيرنيا - فينافرو في إيطاليا على كلمته وخصوصا على مرافقته الشباب، مع العديد من الكهنة والمربين، وحيا أيضا عمدة ماكيا ديزيرنيا، وقال الأب الأقدس إن "المرافقة" كلمة أساسية للكنيسة.
في كلمة وجهها إلى الشباب القادمين من إيطاليا ومن بلدان أوروبية أخرى للمشاركة في " Alpha Camp" المنعقد في موليزي في إيطاليا، توقف البابا فرنسيس عند كلمات يسوع في إنجيل القديس يوحنا (١، ٣٨) "ماذا تريدان؟" وأشار إلى أن يسوع يعلّم، وقبل إعطاء إجابات، أن نطرح على أنفسنا سؤالا أساسيا "عما أبحث؟". وعلى كل واحد منكم أن يطرح هذا السؤال. وذكّر الأب الأقدس في كلمته بما كتبه منذ بضع سنوات، وكما قال، في رسالة طويلة موجهة إلى الشباب، في إشارة إلى الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "Christus vivit" وقد استهلها قائلا: المسيح حيّ. إنه رجاؤنا والشباب الأجمل في هذا العالم. كل شيء يلمسه يصبح شابا وجديدا ويمتلئ بالحياة. إنه حيّ ويريدك أن تحيا! إنه فيك ومعك ولن يتركك أبدا. ومهما ذهبت بعيدا، فإن القائم من الموت هو بجانبك، يدعوك وينتظرك كي تبدأ من جديد. فحين تشعر بأنك تشيخ من الحزن والمخاوف والشكوك أو الفشل، سوف يكون هناك كي يعطيك مجددا القوة والرجاء.
وتوقف البابا فرنسيس في كلمته إلى الشباب عند اسم مخيّهم " Alpha" وأشار إلى أن هذا الاسم هو مرادف لبداية، فجر حياة... وتابع قائلا المسيح هو "الألف" و "الياء"، البداية والنهاية. وبالاتحاد مع يسوع، يصبح كل واحد منا بذرة تنبت وتنمو وتعطي الثمر. ولكن ينبغي اتباعه! ينبغي القول لا للأنانية. وإزاء الشر الذي في داخلنا ومن حولنا، لا ينبغي الهروب والتهرب من الواقع والانغلاق على الذات، بل ينبغي أن يتحمل كل واحد حصته من المسؤولية – "صليبه" يقول يسوع – ويحمله بمحبة وفرح. لا لوحدنا، فهذا غير ممكن: إنما دائما مع يسوع، هو في الأمام ونحن خلفه. وتابع البابا فرنسيس مؤكدا أن ذلك يهبنا السلام والطمأنينة: نحن معه، يعرفنا ويحبنا.
كما وذكّر البابا فرنسيس بالطوباوي كارلو أكوتيس، الشاب الإيطالي الذي ولد في إنجلترا وترعرع في ميلانو، مسلطا الضوء على حبه ليسوع وللافخارستيا التي كان يسميها "الطريق السريع إلى السماء". وفي ختام كلمته، وجه الأب الأقدس أمنية قائلا: ليكن يسوع صديقكم الكبير، رفيق دربكم. ليكن يسوع الحي حياتكم!