خاص الاقباط متحدون- كتب- جرجس بشرى
حَذر سامح عاشور نقيب المُحامين بمصر، والمُرشح على مقعد النقيب في الإنتخابات المُقبلة للنقابة، من خطورة سيطرة التيارات الدينية على النقابة.
وقال عاشور في تحقيق صحفي نشرته جريدة "الطريق والحق" المصرية المُستقلة في عددها الصادر في مارس 2009 الحالي أن أية محاولة للإلتفاف أو الإلتحاف بالدين في إنتخابات نقابة المُحامين هي مُحاولة مرفوضة من جموع المُحامين، وهي إستغلال رخيص للدين في معارك نقابية ووطنية تهم كل المُحامين على مُختلف طوائفهم وإنتماءاتهم.
وأكد عاشور على أن نقابة المُحامين لو سقطت في يد الجماعات الدينية فإنها ستتدمر وسيكون ذلك بداية لدق مسمار في وسط الشعب المصري الواحد، مشيراً إلى أن الأساليب التي تلجأ إليها التيارات الدينية كإستقطاب مسيحي لقائمتهم أو إمرأة تُعتبر من أساليب التخفي والتَزَيُن وأن هذه الأساليب أشبَه بالحفلات التنكُرية، وهو تَزيُن مرفوض، مؤكداً على أنه لو حدث بالفعل وسقطت النقابة في يد التيارات الدينية سيكون الأمر جد خطير. وقال عاشور إن نقابة المُحامين كان بها 7 أو 8 نُقباء مسيحيين، وأن المحُامين المصريين إنتخبوا مرقس حنا نقيباً لهم في مواجهة إختيار الإنجليز لرئيس حكومة مصري مسيحي حتى يفتتوا الأمة المصرية، فكانت المُعارضة من المسيحيين، وتم حبس مرقس حنا ونفيه ولكنه رغم ذلك ظل نقيباً للمُحامين بإرادة جموع كل المُحامين.
|