شريف منصور
سؤال عام جدا يختلف الرد عليه حسب السائل و المسؤول . ان كان السائل شخص ذو مكانه كرب العمل او رب اسرة او مدير فرد الضعيف في هذا الطرف لا توجد مشاكل يا فندم كله تمام بنفسك .
و إن كان السائل صحفي او شخص بسيط او اقل في المرتبة الاجتماعية عندما يسأل مسئول هل هناك مشكلة ، غالبا اسمع نفس الرد كما في المثال السابق مفيش مشكلة وكله تمام ؟ عندما اشاهد لقاء تلفزيوني يعرض مثل هذين المثالين اكون على يقين من الرد و عندما يكون الرد سريع مع هلامية في الرد تجد المشاهد يهز راسه معجبا بشخصية المسئول في المثال الأول على الرغم من أن المثال الأول يظهر ديكتاتورية و فشل المسئول ونفس الاحساس في المثال الثاني ، يعجب المشاهد او السامع للحوار برد المسئول على الرغم من اننا متيقنين في المثالين من يقول ان مفيش مشاكل هو إنسان كاذب ١٠٠٪ . لان الحقيقة انه لا حياةً بدون مشاكل في كل لحظه من لحظات حياتنا ، قد تكون الحياة نفسها هي اكبر مشكله . مقدمة طويله لموضوع في منتهي الاهميه .
الأقباط متحدون اسم جريدتنا الإلكترونية ليست مستوحاة من اسم مصر بل هو اسم مصر .
الساده زوار الموقع غالبيتهم يكتبوا تعليقات من حسابات بأسماء وهمية . وان كانت بصماتهم تدلنا عليهم ، البصمات الشائعه تجدها بصمات العنصريين و غالبا من الجماعات التي يطلق عليها جماعات الربع الخالي نسبه الى ان ربع التفكير في عقولهم خالي تماما او محترق او مهترق او ماحي وفارغ او لا وجود له مجرد فراغ . والمسيطر علي الباقي من عقولهم هو إحساسهم انهم فوق الجميع الذي يجعلهم متحجرين غير قابلين للفهم أو نمو فكري. أن نقلنا راي اي انسان ليس منهم وكان يتصادم مع عقولهم الحجرية يكتبوا يسبوا مصر ورئيس مصر وشعب مصر . و في النهاية يقولوا انهم اتباع الرئيس المنتخب ! يشيرون للدكتور المزيف مرسي العياط . وغالبيتهم يظنون وان كان ظنهم في محله ان المصريين الأصليين يكرهون العياط و عشيرته ؟ والاغرب ان عشيرته تستشهد بامريكا دولة الشيطان الاعظم على حد تعبير أوليائهم في طهران. السؤالين الهامين جدا يومنا هذا … هل الدولة رئيسها ومؤسساتها في مصر فعلا تبني في العمق علي الصخر اما انها تبني علي السطح علي الرمال المتحركة ؟ يقول المثال اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب .
وحتي لا يظن أحد ان كلامي من منطلق وخلفية دينية سأبدأ بطرح سؤال هام . بداية من الوزارة … وزيرتين في الوزارة كلاهما فاشلين احدهما مطلقها نصاب و الثانية ابنها متلبس في قضية قتل ثنائيه . لماذا لا يستبدلوا فورا . وإن فرضنا جدلا ليس لهم يد فيما يدور حولهم انما مواقفهم يصعب علينا انً نثق فيهم و ايضا اصبحن غير فادارات على العمل بإتقان . هذه دوله وليست عربه كبدة ولا فول . المطروح الثاني لماذا لا يوجد مصريين مسيحيين في الوزارة ؟ المطروح الثالث هل يعقل أن تستمر عنصرية جامعه في مصر مبنية على أساس ديني ؟ هل يعقل ان هيئة ميزانيتها ٢٦ بليون جنية لا يحاسبها أحد عن جهات الصرف ؟ بالاضافة لوزارة الأوقاف التي هي بدورها تقوم بنفس دور الهيئة المبنية على أساس ديني ؟ كان عندي قول قديم اقوله لاصحاب العصمة من اولي الالباب " اعطوني امخاخكم وامشوا حفاة. لعل اقدامكم الحافيه يدخل فيها شوك يوقظها من محنتها وتخلفها .