بقلم جورج حبيب
اصبحت بيوما جميلا
شكرت الله عليه كثيرا
ونزلت لاقطف وردة
اقدمها لغيري مع المحبة
ووجدت صديقي بوجهي
فقلت الاقيه بالتحية
واعطية الوردة هدية
ولكنه لم يرد علي
وسادني شعور بالقسوة ردي
لم هو بهذا الوجه الواجم
اتراه في مشكلة وبالبحر عائم
واغلقت علي الوردة يداي
وهي تبكي من ضغطة يداي
وتجرات وسالت صاحبي
ماذا بك يا صاحب
ولم هذا الوجه الشاحب
اجاب بصوت خافت
وكانه من شيئا خائف
لم احقق شيئا من الاماني
ومضي العمر يجري امامي
ومازلت ليس لدي منزل
وانا بشقتي باول المنزل
ولا املك سيارة
وارجلي من المشي منهارة
وادمعت عينه بالدموع
وكانها تجري من الينبوع
ووجدتني اربض علي كتفه
وارجوه ان يشكر من خلقه
وقلت يا عزيزي لديك الكثير
فلم لا تراه وهو كالماء الغزير
قال امعي انت تهرج
ماذا لدي ام انك تمزح
قلت لديك صحة واولادا مباركين
وهم في طريق الرب ظاهرين
وغيرك اولادهم بالارض ضائعين
ثم لم انت بالارضيات متفكر
وماذا عن السماويات انت متكلم
اما تدري انك ضيفا هنا
وستترك يوما هذا وذاك غدا
لذا ليكن رجاؤك بسماءك
واليها دائما ناظر
فهناك الفرح دائم
ومسيحك بها ساكن
يا ليتك تفرج اساريرك
وتفرح وتذكر برجاء مواعيدك
واقبل الوردة هدية
ولعل اليوم عيد فاقبل العدية
واشكر الله في الصباح والعشية