دعا محمد سلامه الهلالي العضو المؤسس لاتحاد شباب الثورة والمنسق  العام لاتحاد شباب الثورة المستقلين ببني سويف الشعب المصري للتظاهر يوم 12 أكتوبر بكل ميادين مصر احتجاجا علي عدم تنفيذ برنامج المائة يوم للرئيس محمد مرسي الذي وعد خلاله بحل مشاكل الخبز والوقود والنظافة والأمن والمرور وتعبير عن استياءه من تدهور أوضاع البلاد اقتصاديا وامنيا  واجتماعيا الأمر الذي كان لا  ينتظره الشعب  المصري بمختلف اطيافة وطبقاته  بعد خطة المائة يوم وعدم وضوح مشروع النهضة، وان مشروع النهضة غير محدد الملامح وله أهداف تخدم مصالح الخاصة   وليس الشعب المصري الذي ثار من اجل العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والمساواة والحرية.

 

وان الأمور تزداد سوء وانه ظهر أخيرا بعض الاختراقات الأمنية للحدود من بعض التيارات الإسلامية التي تستخدم القوة لتحقيق أهدافه وتهدد الأمن والسلم العام ومن الممكن أن تزج البلاد لحرب أهلية وأصبح الأمن هو أمل المصرين بعد تعدد جرائم القتل والتعدي والتحرش والبلطجة  وعدم تنفيذ تعهد الدكتور مرسى بجذب 200 مليار دولار من أموال جماعة الإخوان حول العالم وضخهم في الأسواق المصرية ليلمس المواطن التغير  

 وتنتشر القمامة بجوار كافة مؤسسات الدولة والمستشفيات والمدارس والإحياء الشعبية التي تمثل 75% م من الحيز السكاني بمصر والفوضى المروية تعم كافة إرجاء البلاد واستمرار أزمات الوقود والطاقة.

 

وشدد الهلالي علي المشاركة يوم 12 أكتوبر للتعبير عن الغضب في ظل رئيس لا يلتزم بوعوده ولا يسعى لتحقيق طموحات الشعب المصري الذي أتى به كرئيس بعد ثورة أذهلت العالم بصنعها  وان محاولة حجب وتهميش شباب الثورة هو نوع من أنواع السطو على الثورة وسيطرة فصيل على مؤسسات الدولة دون اختيارهم من خلال معايير تؤدى إلى فشل عميق يكون بطلة رئيس يلبس عباءة الجماعة

ويكون الضحية الشعب الذي امن بمشروع ليس له  خطط أو وجود على ارض الواقع ، وطالب الهلالي برفض دستور الخاصة والإفراج الفوري عن المعتقلين من أصحاب الثورة الحقيقيين  .

وأضاف جمال الحاوي عضو اتحاد شباب الثورة  ومدير معرض التحرير الدولي: كنا ننتظر المنقذ الذي أصبح يريد من ينقده وعلامات الفشل تلاحقه من خلال مشروع لا نعرف معالمه وقد حذرنا من قبل بعدم تهميش شباب الثورة ومشاركتهم في إدارة مؤسسات ثوراتهم لان أفكار الشباب جديدة وغير مقيدة بأيدلوجيات معينة والنهوض بمصر عالميا من خلال مشروع أسمة معرض التحرير الدولي.

وأننا كشباب للثورة نرفض أن يلعب على الشعب المصري باسم الدين مرة ونطالبه ان يثور حتى تتحقق أهداف الثور.