أعلن الدكتور ياسر نورالدين رئيس مؤسسة السعادة للإغاثة الإنسانية «Happiness Organization for human relief»، حصول المؤسسة على تصديق من حاكم ولاية نيويورك إيريك آدمز Eric Adams بأن يكون الثالث والعشرين مِن يوليو يومًا مصريًا خالصًا من كل عام.
واستلم رئيس وأعضاء المؤسسة «البورد»، وهى شهادة موقعه من عمدة المدينة بذلك.
وقال «نور الدين»، فى بيان صحفى، الأربعاء، بأن غالبية دول العالم كانت تحتفل يعيدها القومى عدا مصر، لذا قرر مجلس إدارة المؤسسة البدء منذ نحو عامين ونصف العام، بتقديم كافة الأوراق والطلبات لولاية نيويورك لإدراج هذا اليوم يومًا مصريًا من كل عام.
وأضاف البيان، أنه من جانبها أعربت نسرين فاروق حرم السفير أحمد فاروق والعضو الشرفى بالمؤسسة، والتى كان لها دوراً بارزاً فى الحصول على الموافقة، عن سعادتها البالغة بالحصول عليها.
وقالت: أخيراً أصبح بعد سنوات طويلة يوم وطني مصرى معترفُ به للاحتفال والمشاركة فى هذا الحدث الكبير بمصر وعيدها القومي.
وأضاف مصطفي الشيخ عضو المؤسسة، والذي كان له فضل كبير أيضاً لإتمام ونجاح هذا اليوم لعلاقاته القويه مع الإدارة الأميركية، أنه شرف كبيرًا للمصريين أن يُرفع العلم المصري على الأراضى الأمريكية، وكانت لحظة فارقه عندما تم عزف النشيد الوطني في وجود عمده مدينه نيويورك والقنصل العام المصري في نيويورك السفيره هويدا عصام، وأعضاء القنصلية محمد الحلواني نائب القنصل العام، وشريف الفخرانى مستشار الجاليه، وعدد كبير من أبناء الجالية المصرية ورموزها وجاليات عربيه وأجنبيه جاءت للإحتفال والمشاركه في هذا الحدث الكبير.
من جانبه أعرب الدكتور محمد السعدنى رئيس منتدى الفكر والفن والعضو الاستشارى لمؤسسة السعادة، عن سعادة غامرة، مؤكدا بأن دعم الدولة المصريه لهذا اليوم من الان وصاعداً سيكون له أبلغ الأثر في تأثير هذا اليوم بالمجتمع الأمريكى ويكون همزة وصل بين المجتمعين المصري والأمريكي لنش الثقافه والفن وتأكيد على حضارة مصر الضاربة في عُمق التاريخ.
بينما أكد المهندس محمد هيكل العضو المؤسس، بأن هذا الأمر لم يتحقق إلا بجهود المخلصين من أبناء الجالية، وأن السنوات القادمة ستشهد احتفالات أكثر قوة وتأثير سنة بعد الأخرى.