شريف منصور
هناكً افعال يفتعلها البشر بالنيابه عن الههم لا يمكن ان يقبلها عقل البشر . فهل تعتقدوا ان الله يقبلها ؟ انما لان التكبر و الكبرياء هو العدو الحقيقي للانسانيه يحتاج الامر لبشر فوق مستوي البشر العادي . البابا فرانسيس جاء الي كندا لكي يضمد جراح شعب عاني من الاضطهاد علي يد الحكومة الكندية منذ زمن طويل .
الحكومة الكندية قررت ان تمحو هوية السكان الاصليين بتعليمهم اللغه الانجليزية او الفرنسيه في مدارس داخليه . وللاسف في تلك الاوقات كانت الامراض القاتله مثل السل تستشري في السكان الاصليين و مات من الاطفال الكثير .
فقام رئيس وزراء كندا كذبا باللقاء اللوم علي الكنيسه الكاثوليكية و مع ان هناك هيئات اخري في مناطق متفرقه من كندا فرض عليها مثلما فرض علي الكنيسه الكاثوليكية عن طريق حكومة كندا في ذاك الوقت وارغمهم ان ياخذوا اطفال السكان الاصليين للمدارس الداخليه . هذه المدارس علمتهم و اكلتهم و شربتهم وقامت برعايتهم افضل رعاية .
ولكن اخذ هؤلاء الاطفال من ابائهم وامهاتهم كان له اكبر تأثير سلبي علي مجتمع السكان الاصليين ( الهنود الحمر تسمية تعتبر سباب للسكان الاصليين ) ارجو من السادة القراء ان يتحاشوا تسميتهم بهذه التسمية . اسمهم السكان الاصليين . البابا فرانسيس فرش رداءة لكي يمشي عليه اباء وامهات وجدود هؤلاء الاطفال مقدما لهم بكل تواضع اعتذاره عن مأساة لم يرتكبها . علي البشرية ان تتعلم ان الاقوياء روحانيا هم الوحيدين القادرون علي تقديم محبة لا نهائية ، البابا فرنسيس سار في خطي سيدة الذي قدم جسدة الانساني فداءا عن الانسانية كلها. انما مثل تصرفات البابا فرانسيس ارقي بكثير من مستوي غالبيه البشر علي وجة هذه الارض . قدم بايمانه قدوة لما يجب عليه ان يكون الانسان .