قال رئيس المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يتمتع بصحة جيدة للغاية، قاطعا الطريق على تقارير غربية متكررة شككت في صحة بوتن البالغ من العمر (69 عاما).

 
وقال وليام بيرنز، خلال ظهور علني نادر، إن بوتن يتمتع بصحة جديدة جدا، مقللا من الشائعات التي تحدثت عن أنه يعاني من مشكلات صحية خطيرة مثل السرطان، وفق ما أوردت "سكاي نيوز"، الخميس.
 
وفي السياق نفسه، نفى المتحدث باسم الرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، أن يكون بوتن يعاني من مشكلات صحية.
 
وقال بيسكوف: "كل شيء على ما يرام فيما يتعلق بصحته (بوتن)"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
 
وحتى قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير الماضي، انتشرت تقارير غربية تحدثت عن تدهور صحة بوتن، فعلى سبيل المثال، قالت صحيفة "الصن" البريطانية في عام 2020، إن بوتن سينتحى عن منصبه بحلول عام 2021، نتيجة لمعاناته من مرض الباركنسون.
 
وفي حينها نفى الكرملين تلك المزاعم التي لم تستند إلى مصادر معروفة، وتبين لاحقا أنها غير صحيحة.
 
وبعد الحرب التي اندلعت في 24 فبراير الماضي، تكثف هذا النوع من التقارير، فقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن بوتن يعاني مشكلة صحية أثرت عليه في اتخاذ القرارات، بما في ذلك قرار شن الحرب على أوكرانيا.
 
ولم تتوقف هذه النوعية من التقارير، التي لا تستند إلى أي مصادر مستقلة ومعروفة خلال الأشهر الماضية.
 
وخلال الأيام الأخيرة، نشرت صحيفة "الصن" تقريرا غارقا بالتكهنات عن صحة بوتن، معتمدة على الصور المنشورة له لدى وصوله إلى العاصمة الإيرانية طهران للمشاركة في قمة سياسية هناك مع نظيريه الإيراني والتركي.
 
وفي ظل عدم تأكيد هذه التقارير من مصدر مستقل وعدم وجود دليل ملموس عليها، ينظر إليها البعض على أنها جزء من الدعاية الغربية ضد الرئيس الروسي، خاصة أنه تم استخدام هذا الأسلوب في السابق.