لا ترمي قشور البطيخ بعد الآن.. حقائق صادمة عنها

إذا كان لبّها يُسعد الذوّاقة من شهري يونيو إلى سبتمبر؛ فغالباً ما يتم رمي قشورها في القمامة.. ومع ذلك، ومما قد يبدو مفاجئاً؛ فإنَّ الطبقة الخضراء التي تغطي البطيخ، صالحة للأكل بالفعل، والأفضل من ذلك، أنها منجم حقيقي للفوائد الصحية. لذلك، يمكنك تناولها بكل بساطة، أو صنع مربى، أو شرب عصيرها للاستفادة من جميع عناصرها الغذائية، وإذا كانت عضوية؛ فهي أفضل بالطبع.

 

قشور البطيخ غنية بالفيتامينات A أ، وسي C، والليكوبين بشكل طبيعي، من بين جميع الكاروتينات، يحتوي الليكوبين على أقوى تأثير مضادّ للأكسدة، يحارب شيخوخة الجلد، يرطّب أنسجة الجلد، ويحمي البشرة من أشعة الشمس.. للاستفادة منه، لديك خياران: تطبيقه مباشرة على الجلد، أو قضمه بأسنانك.. تبيّنَ أن الثانية أكثر فعالية!

 

السيترولين L-citrulline، الموجود بوفرة في قشر البطيخ، هو حمض أميني غير أساسي، يلعب دوراً مهماً في صحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي؛ وفقاً لدراسة أجريت عام 2018، ونُشرت في مجلة National Library of Medicine؛ فإن له القدرة على خفض ضغط الدم الناتج عن الراحة والتوتر.

 

هذا الحمض الأميني من شأنه أن يحافظ أيضاً على صحة عضلاتنا، يحتاج كبار السن إلى السيترولين L-citrulline بانتظام؛ كونَه يعزز الحفاظ على العضلات، ويساعد في الحدّ من ظهور ساركوبينيا.

 

قشور البطيخ مليئة أيضاً بالكربون المتعدد السكاريد؛ وفقاً لدراسة أجريت في عام 2011، تتمتع هذه الكربوهيدرات المعقدة، بميزة لعب دور في القلق والتوتر والاكتئاب والنوم، كل هذا سبب إضافي لاستهلاكه في المساء؛ شرط أن تذهبي إلى المرحاض قبل التوجه إلى الفراش؛ لتجنّب الاستيقاظ الليلي.

 

إن قشر البطيخ غني بالفيتامينات أ A، سي C، بي 6 B6، وكذلك المغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك، مثل لبّه.. ستسمح لك هذه الفيتامينات والمعادن بإعادة التزوّد بالوقود اللازم لطاقة جيدة.