ينبّه الأطباء إلى أن وجود حلقة سميكة داكنة خلف الرقبة أو ملاحظة بقع تتمدد على الجلد، يجب أن يؤخذ على محمل الجد، لأن الأمر ليس عابراً بل يستدعي زيارة سريعة إلى الطبيب. وهناك عدة خلفيات لوجود مثل هذه البقع التي قد تعني أن هناك خللا ما في إفراز الأنسولين في الجسم، وهذا يعني الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

 
ويقول المتخصصون إن مستويات الأنسولين المرتفعة في الجسم تعمل على تنشيط مستقبلات الأنسولين في الجلد، مما يجبره على النمو بشكل غير طبيعي ويسبب تصبغا إضافيا.
 
ويضيف الأطباء أن وجود مثل هذه البقع مع الشعور بالعطش المستمر والصداع المتكرر، قد يكون دليلاً على وجود داء السكري من النوع الثاني. وهو مرض مزمن يُصاب به الإنسان عندما لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو يعجز عن استخدامه بفعالية.
 
ويحتاج المصابون بداء السكري من النوع الثاني إلى العلاج للحفاظ على مستويات الأنسولين والسكر في الدم تحت السيطرة.