أدلى “أ . ح” المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال ودفنها في مزرعة بمنطقة البدرشين باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق.
قال المتهم إن آخر كلمات شيماء جمال قبل أن تلفظ انفاسها الاخيرة علي يديه أثناء إجهازه عليها، صرخت واستغاثت وقالت له: “حرام ارحمني خد كل حاجة بس سيبني أعيش أنا عندي بنت محتاجة لي”، مضيفا: "بس انا مسمعتش كلامها وكملت ضرب فيها لغاية ما ماتت".
كما أوضح، إن القبر كان علي عمق أكثر من 3 أمتار تحت الأرض ويوجد داخل المزرعة من الداخل، وأنه وشريكه عقب قتل شيماء جمال قاما بسحبها وجرها بالسلاسل وليس حملها على الأكتاف ثم القوها وهي ترتدي ملابسها كاملة داخله والقوا عليها ماء نار وردموا عليها جيدا ثم رشوا على التراب مياه وقاموا بتسوية التربة أعلى القبر حتى لا يلاحظ أحد شيئا او يشتبه أحد في شيء.
وعرضت الأجهزة الأمنية، المتهم الرئيسي فى الواقعة بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، على جهات التحقيقات لاستجوابه فيما هو منسوب إليه.
وأعلنت النيابة العامة أنها تباشر التحقيقات فى واقعة قتل الإعلامية شيماء جمال حيث كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجنى عليها التى تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجارى بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب فى ذلك، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوى المجنى عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت فى رفقة زوجها أمام المجمع التجارى المذكور، وقد ظهرت شواهد فى التحقيقات تُشكك فى صحة بلاغه.
وإزاء ذلك، ولعضوية زوج المجنى عليها بإحدى الجهات القضائية استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وتتبعت خطَّ سيره.
وخلال التحقيقات سلم المتهم الثانى فى الواقعة نفسه وكشف أن الإعلامية شيماء جمال قتلت على يد زوجها وأنه شاهد واقعة القتل، وضبطت جهات التحقيق أدلة تُرجّح صدق روايته، وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذى أرشد عن دفن جثمان المجنى عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان فى صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعى، حيث اعترف هذا الشخص الذى أرشد عن المكان باشتراكه فى ارتكاب الجريمة.