أقدم بلطجي على الاعتداء على سيدة وابنتها في عز النهار، وفي أكبر الميادين الحيوية بـ مدينة بور فؤاد بـ محافظة بورسعيد، وذلك بعد ممارسة البلطجة والإرهاب عليهما، حتى أن المارة حاولوا التدخل لإنقاذها وابنتها فقام باستخراج سلاح وحاول الاعتداء عليهم.
كانت توزع لحمة الأضحية
السيدة مني أكدت لـ القاهرة 24 أنها انتهت بالأمس من إجراءات ذبح أضحية عيد الأضحى المبارك، وكانت تستقل السيارة الملاكي الخاصة من أجل توزيع هذه اللحوم على الفقراء والأسر الأولى بالرعاية بـ مدينة بور فؤاد.
وأوضحت السيدة مني، أنها فوجئت ببلطجي يرفع حصان بالموتسيكل وكاد أن يصطدم بالسيارة التي كانت تستقلها بصحبة ابنتها طالبة كلية الهندسة، فتحدثت إليه قائلة: حاسب كنت هتخبطنا، فما كان منه إلا أن انهال عليها بوابل من الشتائم، حتي وصل أنه أدخل رأسه داخل السيارة وهي تجلس على كرسي القيادة للاعتداء عليها.
وأشارت السيدة، أنها حاولت ابعاد البلطجي عن السيارة فقام بإمساك العباية التي كانت ترتديها وقام بضربها بـ "البونيه" بالوجه كادت أن تفقدها الوعي من شدتها، وكانت وقتها تسأل نفسها: كيف يحدث ذلك في شارع عمومي وفي وضح النهار وكيف له أن يضرب سيدة بهذا الشكل؟.
الاعتداء طالبة الهندسة
فتحت طالبة الهندسة كنزي ط أبواب السيارة بعد ضرب أمها، وقبل أن تتحدث قام البلطجي بالإمساك بملابسها وضربها في وجهها كما حدث مع الأم، مما جعل عددًا من الشباب المتواجدين بالشارع بالتدخل للدفاع عن السيدة وابنتها طالبة الهندسة، ليتحول الأمر إلي مشاجرة كبيرة.
البلطجي فتح الموتسيكل واستخرج سلاحًا واستدعي مجموعة من البلطجية وحاولوا الاعتداء علي الشباب والمارة الذين حاولوا الدفاع عن السيدة حتي أن الأمر تسبب في وقوع 10 إصابات، ليفر المتهم هاربًا بعد أن ارتكب جريمته.
ذهبت الأم والأبنة والمصابين إلى قسم شرطة بور فؤاد أول، وظلت التحريات حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم ولأكثر من 20 ساعة، وذلك في محاولة للوصول إلى الجاني في الواقعة، وذلك بعد تفريغ كاميرات المراقبة ومحاولة تفريغ المزيد من الكاميرات لتحديد هوية الجاني وسرعة القبض عليه، وتحرر بذلك المحضر رقم 853 إداري بور فؤاد أول.
ومن جانبه طالب طاهر جمال، رب الأسرة المقيم بأمريكا بسرعة تحديد الجاني والقبض عليه، مؤكدًا أن ما حدث من ضرب لزوجته وابنته طالبة الهندسة جريمة لا يمكن السكوت عليها، مؤكدًا أن زوجته وابنته لم يقترفان ذنبًا بلا كان يوزعان لحوم الأضحية على الفقراء.