Oliver كتبها
- الله القدوس أزلى أبدى فى كل صفاته لأنها متحدة بطبيعته منذ البدء.لا تستجد عليه صفة لم تكن فيه منذ الأزل و لا يفقد صفة توجد فيه إلى الأبد.هو إله السلام و أيضاً هو رجل الحرب كما وصفه موسى النبى خر15: 3.الرب رجل الحرب ضد الشر و ضد كل ما يخالف طبيعته.الرب القوى فى الحروب لم يسكت على كبرياء إبليس قدامه بل أمر بأول حرب لتطهير السماء من الشر.حدثت أول حرب فى مدينة السلام السمائية . ميخائيل و ملائكته حاربوا التنين إبليس و جنوده رؤ12: 7.
- بعد سقوط الإنسان وضع الله فينا عداوة لإبليس تك3: 15.بهذه العداوة نلفظ الشر و لا نسترح مع الخطية.نقاوم إبليس و لا نعط له مكاناً. أف4: 27 .هذه العداوة تحفزنا على محاربة عدو الخير.
- الرب رجل الحرب لذلك لما ساد الطغاة الأرض و صار البشر جبابرة فى الشر(على شبه إبليس) غضب الله و أفناهم بالطوفان.تك6: 4. أول حرب ذكرت فى الكتاب كانت بين خمس ملوك متجاورة فى منطقة الأردن القديم.كان لوط البار أسيراً بسبب حرب لا شأن له بها.لكنها مثال على عداوة إبليس لأولاد الله تك14.إستخدم الله إبنه إبراهيم و كل الخدام ليسترد لوط الأسير.بعد هذا أراه الرب أن الذبائح التى ذبحها لله جاءت الجوارح لتقتنصها فصار إبراهيم يزجرها.هذا المشهد الرمزى الرؤيوى يقول لنا أننا كذبائح روحية لله سنتعرض لهجوم إبيس الشرس لكن مخلصنا المسيح يزجرها.تك15: 11
-كانت كل الحروب تتم بالرب مباشرة ضد الشر.هو فضح قايين القاتل و لعن الأرض بسببه.هو حفظ أتقياءه و أولاده . هو بنفسه أباد البشر بالطوفان.هو الذى بلبل ألسنة الراغبين فى الصعود للسماء على برج بابل تك11.هو حمى إبراهيم من مخاطر عديدة.و حفظ إسحق من الموت و يعقوب من الغدر. القدوس أباد بنفسه سدوم و عمورة بالنار و الكبريت.تك19.كان يعتني بإبراهيم جداً و لما صار إبراهيم شعباً صارت له كل وعود الرب لإبراهيم .منذ أن صار للرب شعب أشركه معه فى كل شيء.فى الحلو و المر شاركه.منح إسرائيل البركات و حذرهم من اللعنات.بهم حارب الذين إستوفوا فرص التوبة و عاقب الشعوب المفسدة.كل الحروب التى خاضها الشعب بقيادة يشوع النبى البار كانت شركة مع الرب رجل الحرب.إستخدم الله شعبه كقضيب ليهذب الأرض.و لما كان يتمرغ فى الشر لم يهادنهم بل أيضاً حاربهم و أفنى الأشرار منهم.هو الذى أمات بنو قورح و إبنى هارون.هو الذى أطلق الحيات على الشعب هو الذى عاقبهم على فجورهم و عاقب بهم فجور الشعوب المجاورة.لأن الحرب للرب.
- حتى تجسد إبن الله الرب يسوع المسيح و حارب الموت عوضاً عنا و غلبه لنا و خلصنا بنفسه.
- يمكن قراءة حروب شعب إسرائيل بإعتبارها نموذجاَ للحروب الروحية ضد إبليس و أعماله الشريرة.بهذا نخرج من دائرة التاريخ إلى إختبار قوة الرب فى الحروب.نحن لا نقرأ هذه الحروب لنتلذذ بأحداثها فليس فى الحروب أخباراً سارة.لأنه بعد ما إستخدم الرب شعبه أداة لعقاب شعوباً أخرى عاد فعاقب شعبه بالشعوب الأخرى لما أصر على الزيغان.لم يعلمنا الكتاب أن نحارب بالجسد بل بالروح.لذلك لم يحولنا هذا الكتاب السماوى إلى دمويين بل إلى مسالمين محبين غير متخاصمين.
- تربص الشيطان لشعب الله بمجرد إقتراب شعب إسرائيل من أرض الموعد هيج شعب عماليق ليعوق دخول شعب الله أرض الموعد و ما زال يحاول منع أولاد الله من الدخول لأورشليم السمائية..للرب حرب مع عماليق (رمز الشيطان) من جيل إلى جيل خر17: 16.منذ سقوط الشيطان و الحرب لا تتوقف.فهو الضد و المقاوم لله ,يحاربه دوماً فى أعز ما له أى نحن جنس البشر., لكن الله لا يسكت بل يحارب عنا حتى تتم الدينونة تث20: 4.مز74: 10.
- نلتقي مع يشوع عند أسوار أريحا.