حصل نائب رئيس الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، "ألس بياليتسكي"، من دولة "بيلاروسيا"، والمسجون حاليًا في بلاده، في قضية ملفقة، على جائزتين دوليتين في أسبوع واحد، الأولى بولندية، وهى جائزة "ليخ فاونسا"، والثانية أمريكية ومعروفة باسم جائزة "حقوق الإنسان الدولية".

 

فقد قررت لجنة التحكيم الدولية برئاسة الرئيس البولندي السابق "ليخ فاونسا"، منح الحقوقي البيلاروسي "ألس بياليتسكي" جائزة "ليخ فاونسا" لهذا العام.

 

وقال "فاونسا" في مؤتمر صحفي في مدينة "جدانسك" على بحر "البلطيق" إنه يسعده أن يحصل "ألس بياليتسكي" على الجائزة هذا العام، وهو مناضل حقوقي، ونائب رئيس الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان.

 

وأضاف أنه حزين؛ لأن "بياليتسكي" يقضي حاليًا عقوبة بالسجن في بيلاروسيا، لمدة أربع سنوات ونصف العام، في قضية سياسية ملفقة؛ نظرًا لمواقفه السياسية، حيث اتهم بالتهرب من الضرائب.

 

وقال "فاونسا" إن هناك فئة من الناس مازالوا يجاهدون حقا، وهذه الجائزة تشكرهم على ذلك الكفاح، وتشجعهم على تقديم مزيد من النضال.

 

ومن المعروف أن الفائز بالجائزة أسس مركز "فياسنا" لحقوق الإنسان في عام 1996، وهي منظمة تقدم المساعدة المالية والقانونية لأسر السجناء السياسيين، واشتهر بفضح السياسات الاستبدادية للحكومة في بيلاروسيا.

 

يُذكر أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، منح السفير الأمريكي لدى بولندا السجين السياسي البيلاروسي جائزة "المدافعين عن حقوق الإنسان"، وتسلمها نيابة عنه ابنه في حفل بمقر السفارة في "وارسو".

 

ومن المعروف أيضًا أنه تم إنشاء جائزة "ليخ فاونسا" عام 2008. وضمت لجنة التحكيم لهذا العام وزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير، ورئيس وزراء سابق لسلوفاكيا، وهو "ميكولاس دزوريندا".