بقلم: اشرف ادوارد المحامى
الكنائس تهدم الكنائس تحترق الكنائس ابله لسقوط الكنائس تحتاج الى ترميم الشعب يحتاج الى كنائس جديدة الشعب يئن الشعب مفهور تحت وطأه الحكومة التى تعمل يوميا على زيادة هذا الضغط باللامبالاه العجيبه والغير مبرره
لقد مر الشعب القبطى بفترة من احلك الفترات خلال العصر الحديث من المعاناة و الاضطهاد فمسلسل هدم الكنائس وترميمها وبنائها وما يتبعها من بيوت خدمات والتعدى على المنشأت والاشخاص بداخل الكنائس ومنع الصلاة بالقوة من قبل افراد موتورين مأجورين لغرض ما، وغياب الحلول الجذرية لهذه الاحداث وغيرها وعدم التحرك والمواجهه لحل هذه المشاكل على الرغم من ان الحلول متاحه وغير بعيدة المنال وانما تحتاج الى تدخل قوى وشجاع لاقرار هذه الحلول
الا اننا نجد ان الحكومة والاعلام يحاولون وبشتى الطرق من تهوين الامر وجعله فى صورة غير حقيقة بالمرة فى محاولة لتسويف الامور وطمسها والباسها ثوب لا يناسبها تماما الامر الذى ادى الى تزايد المشكلة ولم نجد من يردعها فلم يتحرك احد للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسة شق الصف الوطنى ومحاولة بذر بذور الفتنة .
فالصدور اصبحت مليئه بالاوجاع والانين واصابها المرض والوهن ولم تعد تتحمل العلاج بالمسكنات وانما تحتاج الى جراحة عاجلة لاستئصال العضو المريض ليعود المريض سليما معافى فما يعانيه الاقباط لن يعالج ابدا بجلسات الصلح الودية ـ الغير ملزمة للطرفين ـ ولن يكون حلها بالحوار لانه حوار الطرشان طرف يئن والطرف الاخر يوعد بوعود هو يعلم تماما انها لن تتحقق وينتهى الامر بالتقبيل والمشكلة لم تنتهى وانما تستفحل ولا يكون لها حل مع ان الحلول موحودة ومطروحة .
لقد اتبع الشعب القبطى كل الطرق القانونية والسلمية وغيرها من الطرق للوصول الى جزء من حقوقه ولم يتحرك احد بل على العكس تماما نجد الصلف تارة وعدم الاهتمام تارة والوعيد تارة اخرى .
ولعلك تتسأل معى اخى القارىء وما هو الحل فى غياب كل اجهزة الدولة الرسمية نحو تحقيق مبداء العدالة والمساواة وتفعيل مبداء المواطنة تفعيلا حقيقيا وليست حبرا على ورق لا تساوى الا المداد الذى كتب بها ولعلنى اتسأل معكم ؟
لقد اتى مجوعه من شباب الاقباط يطلقون على انفسهم "اقباط من اجل مصر"ـ لا يبغون شىء من جاه او سطوه او مال او شهرة ـ بدعوة الشعب القبطى للتحرك بالقضية القبطية تحركا ايجابيا وسلمىا ورمزيا للمطالبة بجزء من حقوقه الملتفت عنا عمدا بدعوة عامة اطلقوها لاضراب قبطى عام سلمى ورمزى يوم عيد راس السنة القبطية عيد النيروز 11/9/2009 لما راوه من تخاذل مهين نحو حقوق الاقباط داخل المجتمع ليكون استمرار للنضال اللاعنفى للوصول الى حقوقه المشروعة