كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص
عرض رجل سوري يعيش في تركيا، على اسرة الضحية "نيرة اشرف" طالبة المنصورة المقتولة على يد زميلها محمد عادل لرفضها الزواج منه، ١٠ ملايين جنيه (دية) للعفو عن القاتل، رغم ان القانون المصري لا يعرف الدية.
وقال الرجل في مقطع فيديو نشرته صفحة موقع (القاهرة ٢٤) على فيسبوك :" رسالتي لوالد ووالدة نيرة : بنتكم ماتت رحمة الله عليها والله يجعل مثواها الجنة، وبالنسبة لمحمد عادل (القاتل) فهو ارتكب خطأ كتير اكبير والصلح سيد الاحكام.
وفيما يلي نص تصريحاته :
ياما ناس قتلوا وبعدين اهل المقتول قرروا العفو عنهم باخر لحظة، ولتعلمون ان العفو سيد الاحكام، العفو عند المقدرة.
تستطيعوا اعدام الانسان انتوا والعالم اللي حواليكم وبعدين تعفو عنه هذه شغلة كبير عند رب العالمين.
رسالتي لكم من تركيا وانا قد كلامي اذا بترضوا فدية لمحمد بدفع لكم ١٠ مليون جنيه وانا قد كلامي ويمنكم التواصل معي على الخاص حتى لا يموت محمد.
ماتت نيرة زعلنا عليها كتير وما بدنا يموت محمد ، هذا الانسان الفقير الطيب، وفي الحقيقة هو اخطأ وجميعنا نرتكب الاخطاء.
بس الرجل طيب من الطيبين، وهو ارتكب خطأ كبير وانا ضد القتل، بس لازم نلاقي حل لهذه المصيبة ، ما بدنا نخسر نيرة ومحمد ايضا.
خسرنا نيرة ما بدنا نخسر محمد وحسبي الله ونعمة الوكيل اذا موافقين راسلوني على الخاص وانا جاهز وقد كلامي .
واثارت تصريح المواطن السوري غضب الكثير من المصريين ومواطنين في الدول العربية، وعلق حساب باسم سوسن فؤاد : ياااااااااااه الفلوس كتير كدا طب وزعوها على الغلابة بلاش على القتلة وبكدا بكرة حنلاقي مليون نيرة وادامهم مليون متبرع ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
وابدت غضبها من هذه التصريحات الكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت قائلة :" ولماذا لا ترسل هذه الملايين لفقراء بلادك سورية الحبيبة من اللاجئين في بلاد كثيرة وفي مخيمات إيواء على حدود تركيا التي تعيش فيها حضرتك منعما بملايينك؟! حضرتك سوري وتقيم في ""تركيا "" ومهموم بمشاكل مصر والمصريين وناسي وغافل عن مشاكل السوريين ؟! أليس الأقربون أولى بالمعروف؟! عجبا!
مضيفة :" #احذروا هناك مكيدة إخوانية تُحاك ضد مصر حتى يُقال إن ميزان العدل في مصر مائل والقتلة يُبرئون بالمال، والأخطر من ذلك زيادة معدلات الجريمة والاقتتال في الشارع المصري عن طريق نشر ثقافة (اللي تعرف ديّته، اقتله). احذروا.
وابدى حساب باسم احمد اندهاشه من محاولات انقاذ القاتل وكتب معلقا :"انا مش قادر أفهم هو المفروض دة تدين يعني ولا سذاجة؟؟؟!!!!!، وهو يا أخي لو كان محمد اللي قتل يعرف ولا حتى فكر في رب العالمين الرحيم اللي بتذكره مكنش اكتفى بالصبر والدعاء انه ربنا يعوضه ويصبر قلبه.
وتابع :" دة راح بكامل قواه العقلية قتل بني آدم في عز النهار ودبحه وهي لا حول لها ولا قوة ولا حتى خاف لحظة وكله متسجل فيديو وكلنا للأسف شفناه وفيه مننا كتير اتأذى بالأيام من قساوة المشهد.
واختتم :" الواحد لما الحزن بيتملكه والدنيا بتسود في وشه يا اما بيتجه لله يا اما للعلاج النفسي يا اما بيموت نفسه لكن يقوم يموت في الناس ف دة لا يستحق الا السجن الأبدي والعقاب لأننا مش في غابة.
وكتب حساب باسم وردة جميلة :" هو قتل النفس بالسهوله دي، وعلقت سحر :" له له يا ابن بلدي عم تجيب النا كلام وإهانات لشو واقف مع قاتل قتل بدم بارد وخطط خطأ ؟!!! هاد أزهق روح بريئة العفو عند المقدرة لو القتل بالخطأ اعتذر واتبرع بهالمال للفقراء وين ماكانوا.
وراى مصطفى :" أكد انه ده في حد بيحرك الاحداث من برة لعمل فتنه وانقسام في البلد وجعل البلد في حالة فوضي.
وكتبت ناهيا :" طيب ما توزع ال10 مليون على اهلك السوريين المحتاجين و موجودين عندك في تركيااو تخلي القاتل ياخد عقابة و تتبرع بالمبلغ لامة و اخواته!! انسان طيب قتل انسان محترم قتل انسان بيضرب امة و اخواتة و برضو محترم قتل... تحويل القاتل لضحية و تحويل الضحية لقاتلة دة شغل مريسة ..الجماعة ظهروا بشكل رسمي.
كما كتب حساب باسم سارة فهمي :" روح ادفع الفلوس دي لاهل بلدك اللي عايشين في الخيام على حدود تركيا ، او الاردن وبيموتوا من الجوع والبرد ونقص العلاج ،ومتتدخلش في قضايا مجتمعنا.
ومن بين التعليقات :" طب ماتساعد ولاد بلدك اللاجئين ، ولا الفتنه داخله ف الموضوع وانت قابض.
وكتبت عفاف صالح :" مارح قلك ارسل لفقراء سوريا عشره مليون ..بدي أسألك لو نيره كانت بنتك كنت رح تسامح وتقبل ديه لا والله لانك رح تفكر بكل لحظه كيف تعبت على بنتك وربيتها وعلمتها صلتها ع الجامعه وبعدين اجى واحد مجتهد وذكي ومتفوق دراسيا يعني بكامل قواه العقليه وزهق روحهابابشع طريقه عن سابق اصرار وترصد، الديه والتسامح يكونوا لو القتل كان بغير قصد حادث مثلها .هي جريمه رح تجر جرائم معها لو صار تسامح .
وقضت محكمة جنايات المنصورة، امس الاربعاء بمعاقبة محمد عادل قاتل نيرة بالإعدام شنقا، وكانت احالت اوراقه خلال جلسة الأسبوع الماضى الى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي.