محرر الأقباط متحدون
علق الكاتب والمفكر أحمد علام، علي أنباء اعتناق المطربة اللبنانية ديانا حداد للإسلام، وتحول المذيع الكويتى محمد المؤمن من الاسلام للمسيحية، مؤكدا أن إعلامنا فقط هو من يهتم بتلك الأخبار، بينما العالم الأول يهتم بالإنجاز العلمى أو الفنى أو العسكرى أو الطبي .
وقال أحمد علام عبر حسابه علي فيسبوك: "حين تتابع الاف البوستات المهللة لإعتناق المطربة اللبنانية ديانا حداد للإسلام ، او تحول المذيع الكويتى محمد المؤمن من الاسلام للمسيحية ، وفريق كلا من الشخصين يتبارى إما فى نشر صور ديانا حداد بالعمرة، أو نشر صور محمد المؤمن وهو يقبل الصليب، وحالة صخب فى الكومنتات والصفحات الدينية ، فيما لم نعلم أن الممثلة العالمية انجيلينا جولى قد إعتنقت البوذية إلا من خلال صفحات جرائدنا نحن وإعلامنا نحن ، فهناك حيث العالم الأول يهتم بالإنجاز العلمى أو الفنى أو العسكرى أو الطبي".
وتابع: "هناك فى العالم الأول حيث يدخل من يشاء إلى المسجد أو إلى الكنيسة أو المعبد اليهودى والمعبد البوذى ، يؤدى صلاته ويخرج للعالم يحاول تقديم شئ مفيد على الأقل بالنسبة له فقط ، فلا يعيش فى أوهام ، على اطلال طنطنة الحناجر التى تصدح بالإستعلاء دونما أساس، هناك حيث المانيا مثلا وبلغ عدد المساجد فيها ما يقرب من 4 آلاف مسجد ، أكثر من عدد كنائس المصريين المسيحيين فى بلدهم".
هناك حيث لديهم بورصة الاقتصاد والاعمال والتكنولوجيا ، لكن هنا لدينا بورصة المتحولين للأديان .
وأختتم: "هناك حيث أتذكر حين سئلت انجيلا ميركل عن اللاجئين فى بلادها ، فقالت إن القانون يحكم الجميع فالسني والشيعي المتقاتلان ببلادهم يسكنان مع بعضهما هنا في نفس البناية، وكل في حاله ، وكل لا يتدخل في شأن الآخر ولا عبادته ولا أفعاله ،، لأنه يحكمنا نظام علماني يكفل للجميع الحماية ، كما يضمن للإنسان حق العبادة وحق الاعتراض على ما يزعجه وحق احترام الدولة له طالما يحترم الآخرين ، كما يكفل نظامنا العلماني محاسبة من يخالف تلك المبادئ التى تقوم عليها ألمانيا العظيمة ، هناك حيث إستحقت تلك الشعوب بعد طيها صفحة مآسى حروبها فى سرداب ردموه وداسوا عليه ، بينما فى مجتمعنا لا زال فكر القبيلة يسيطر على بعضنا حيث هناك من يريد جمع دية لدفعها مقابل حياة إنسانة كانت أهم خطاياها أنها جميلة وحرة".
كانت المطربة ديانا حداد تصدرت التريندات مؤخرا، بعدما فاجأت جمهورها من خلال حذف كافة منشوراتها على السوشيال ميديا وفاجأتهم بنشر صورتها ومن خلفها الكعبة ، مما أثار تكهنات حول اعتزالها الفن.