وقال "جبرائيل" – في بيان له - :"الحكومة عجزت عن توفير الحماية للأقباط من مسلسل التهجير القسري، والذي بدأ من العامرية بالاسكندرية ومرورًا بتهجير اقباط دهشور ثم التهجير القسرى لأقباط رفح".

 

وأضاف :"الحكومة لم توفر اية ضمانات لمحاكمة عادلة لمن اتهموا بازدراء الدين الإسلامي".

 

وتسائل :" ماذا بقي للمسيحيين من حقوق المواطنة سوى التضرع الى الله لحمايتهم؟!، بعد أن استمرتهميش الاقباط فى الوظائف العامة والعليا فى الدولة وامتناعها عن اصدار قانون يكفل بناء دور عبادتهم، وبالإضافة إلى ذلك إصرار الحكومة عن عدم الكشف عن مرتكبى مجزرة ماسبيرو وصول والقديسين والماريناب، وإصراراها على ترك شيوخ الفضائيات يهينون المسيحية ويزدرون من رموزها .