هايدى غبريال
الوديع المحب الرب
الشهيد حياة معاشة وليست لحظة
ضربه التكفيريين بدون رحمة...فى الاول ضربوا علي سيارته النار من الرشاش فجاءت طلقة فى رجله ولم يستطع أن يدوس بنزين فتوقف
عندها فتحوا باب السيارة وجروه من رقبته واوقفوه بالقوة رغم إصابته فى رجله . وضعوا الرشاش فى رأسه وقالوا له قل الشهادة فهز رأسه لا . فضربوه من رأسه إلى قدمه طوليا .
استشهد ابونا.
وعندما نقلوه من العريش للقاهرة كى يدفن أخذوه فى صندوق اخر حيث الصندوق الاول كان غرقا بالدم رغم مرور ثلاثة أيام!
وفاح عطر قداسته ، وامتلأ المكان كله برائحة حنوط عطرة جميلة
طوباك ابونا الشهيد مينا