بقلم شريف منصور
من الأقلام التي احترمها و احترم أرائها . منذ عده أسابيع نشرت الاستاذه سحر خبر منقول عن جريدة مغمورة نقلت خبر عن جريدة إسرائيليه تابعه لليسار الأمريكي عن حدث مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وقالت في البوست ان السلطات الإسرائيلية اعترفت ان القاتل قناص إسرائيلي . طلبت من الاستاذة سحر مصدر الخبر للتأكد منه ليس لأنني لا اصدقها أنما لا أثق في مصدر ألخبر سواء المنقول عنه أو الناقل .
هنا وجدت رد فعل لا يرتقي لمستوي مكانه الأستاذة سحر عندي . عندما قلت لها ان الخبر غير حقيقي . قامت فورا بحذفه من قائمة الأصدقاء. وان كنت أتمني ان يقوم الصحفيين المصريين بالذات ذوات المكانة و الثقة ان يتنصلوا من الكراهية الغير مبررة للدولة العبرية . و يتخلصوا من تراكمات بث سموم الكراهية لليهود ودولتهم .
يا سادة الدولة الإسرائيلية تعد من ارقي دول المنطقة في حقوق الإنسان . و يعيش فيها جميع أنواع البشر بمختلف أديانهم بحرية لا توجد في اي دوله عربيه . و اتسائل هل دول الخليج التي أخذت دولهم إلي مستوي العالمية التي تضاهي بل تتدعي اكبر مدن التجارة الحرة مثل هونج كونج و سنغافورة . هل من الطبيعي ان نتحمل قتله أولادنا في سيناء ومن قتل ودمر أقسام شرطتنا عام ٢٠١١ من الفلسطينيين الحاقدين أتباع جماعة الإخوان الخونه أم الإرهاب في العالم .
دوله إسرائيل ليست المدينة الافلاطونية التي يحلم بها البشر أنما بالمقارنة بدولنا العربية و الإسلامية المحيطة بها . تعد إسرائيل أفضل مكان في المنطقة لممارسة الشعائر الدينية بكل حرية. وان كان بيني وبين الدولة العبرية قضية فيمنتهي الجدية و الخطورة وهي قضية دير السلطان . إسرائيل كدولة قانون كيف لا تحترم أحكام المحكمة الإسرائيلية العليا .
حكم قضائي بإعادة دير السلطان للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بناء علي وثائق و حجج وبراهين . و لقد تم مساومتنا من قبل بعض المسؤولين لإعادة الدير مقابل مبالغ مادية باهظة . وكان سؤالي وان قبلنا عرضكم هل تضمنوا لنا رجوع الدير ؟ و الرد كان لا ضمان ! انه ابتزاز علني بل ابتزاز قذر و رخيص . وللأسف ان كراهية العرب اليهود لمصر لا حد لها بدليل ان وزيرة الداخلية الإسرائيلية في الحكومة الحالية من أصل عراقي .
أنما أنهم يتوددون لإثيوبيا لكي تظل ترسل لهم يهود الفلاشا ولا يمنع إرسال أثيوبيين غير يهود لكي يستغلوهم كعماله رخيصة اقل ثمنا واقل خطورة من الفلسطينيين. من منبر الأقباط متحدون ايجة نداء لإسرائيل وللمجتمع الدولي ان تحترم دولة إسرائيل حكم محكمتها العليا و التخلي عن الانحياز إلي الاحباش المعتدين . وان تثبت إسرائيل بالفعل وليس بالقول انها دوله قانون و تحترم حكم محكمتها العليا .