استشهاد القديس حنانيا الرسول أحد السبعين ( 27 بـؤونة)
في مثل هذا اليوم من سنة 70م استشهد القديس حنانيا أحد السبعين تلميذ، وأسقف دمشق. وقد بشر في دمشق وما حولها بكلمة الحياة ورد كثيرين من أهلها إلى الإيمان وعمدهم. كما عمد بولس الرسول عندما أرسله الرب إليه " وكان في دمشق تلميذ اسمه حنانيا.فقال له الرب في رؤيا يا حنانيا.فقال ها أنذا يارب، فقال له الرب قم واذهب إلى الزقاق الذي يقال له المستقيم وأطلب في بيت يهوذا رجلاً طرسوسياً اسمه شاول.لأنه هوذا يصلِّي وقد رأى في رؤيا رجلاً اسمه حنانيا داخلاً وواضعاً يده عليه لكي يبصر... فمضى حنانيا ودخل البيت ووضع عليه يديه وقال أيها الأخ شاول قد أرسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق الذي جئت فيه، لكي تبصر وتمتلئ من الروح القدس فللوقت وقع من عينيه شيء كأنه قشور فأبصر في الحال وقام واعتمد وتناول طعاماً فتقوى.وكان شاول مع التلاميذ الذين في دمشق أياماً "
وقد رافق حنانيا بولس مدة إقامته في دمشق، وكان دليلاً له في دخوله وخروجه وخدمته مع التلاميذ. وتسامى هذا القديس في الفضائل ولا سيما الوداعة والغيرة على التبشير بالسيد المسيح. وقد أجرى الله على يديه آيات كثيرة فآمن ببشارته كثيرون.
فألقى ليكينيوس الوالي القبض على القديس حنانيا وعذبه بعذابات كثيرة كالحرق والجلد بأعصاب البقر، وأخيراً أخرجه خارج المدينة وأمر برجمه بالحجارة حتى فاضت روحه الطاهرة ونال إكليل الشهادة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.