كتب - محرر الاقباط متحدون
ابدى الاعلامي نشأت الديهي، غضبه الشديد من الارهابي الهارب عاصم عبد الماجد، حيث في تأكيد جديد على خسته وحقارته وكذبه، كتب عبد الماجد تغريدة، وصف فيها والد الضحية البريئة نيرة اشرف التي قتلها زميلها محمد عادل لرفضها الزواج منه، بالرجل الديوث.
واعتبر الارهابي عبد الماجد نيرة ليست من الصالحات كونها لم ترتدي الحجاب، كما زعم :" اختلاطها كان غير بريء.
وقال الديهي خلال تقديم برنامج (بالورقة والقلم) المذاع عبر فضائية (تن) :"لو كان هذا الكلام قد قيل في عهد عمر بن الخطاب لكان هذا العاصم غير المعصوم جلد ٨٠ جلدة وضربوه بالاحذية.
وتابع :" عاصم عبد الماجد لا يستحق الا الصفع بالاقلام والضرب بالنعال والاحذية على راسه القذرة حتى تخرج منها هذه الافكار المسمومة، حيث تسكنها افكار قذرة حقيرة.
لافتا :" عبد الماجد يتحدث باسم الدين، والله والله اكاد اشك انك اصلا على دين، فكيف بك يارجل ان كنت رجلا ان تشمت في وفاة هذه الابنة اليس لديك ابناء وبنات.
موضحا :" هذا الارهابي دافع عن القاتل والقى باللوم على الضحية وهو قيادي في الجماعة الاسلامية ومحسوب على التائبين !.
وابدى الديهي اندهاشه قائلا :" كيف يكون من التائبين ويده ملوثة بدماء الابرياء في اسيوط، في الحقيقة هذا الرجل لا يمكن ان يتوب.
حيث كان هاجم عبد الماجد قوات الأمن في أسيوط في 8/10/1981 وكان على رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن التي احتلت المديرية لأربع ساعات، وأسفرت المواجهات في هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع 118 شخص، بعدها تم القبض عليه ونقله إلى القاهرة، وصدر ضده حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة في 30/9/1984 .
وهو المتهم رقم 9 في قضية اغتيال الرئيس الراحل انور السادات عام 1981 ، وصدر ضده في مارس 1982 حكما بالسجن 15 عاما أشغال شاقة.
كما شارك في محاولة قلب نظام الحكم بالقوة وتغيير الدستور ، كما شارك مع مجموعة منها عمر عبد الرحمن، عبود الزمر، طارق الزمر، خالد الاسلامبولي، وغيرهم في تأسيس الجماعة الاسلامية في مصر، التي انتشرت بشكل خاص في محافظات الصعيد وبالتحديد أسيوط والمنيا وسوهاج، وشارك عاصم مجلس شورى الجماعة في كل قراراته، ومنها أعمال العنف من قبل عام 1981 .
وتابع الديهي :" باي حق يريد امثال عبد الماجد حكم مصر !، فهو الذي قتل بيده ابرياء، وبيصف والد الضحية نيرة بالديوث، وهو الديوث اصلا.
لافتا :" عبد الماجد شخص قذر ، وما كتبه في هذه التغريدة بستحق عليه العقاب، وحسبي الله ونعم الوكيل فيك ولا سامحك الله، واطلب منه الا يحسن خاتمتك.
وكتب الارهابي الخائن عبد الماجد عبر تويتر :"عند الأقذار ممنوع أن تنتقد تبرج (نيرة) الفاحش ولا اختلاطها غير البريء ولا دياثة أبيها ولا تبجح أمها.
فقط انتقد القاتل (وهو مجرم قطعا) وامدح القتيلة لأنهم يريدون نشر الفاحشة وإغواء الأمة لا يهم بعد ذلك أن تسقط ألف نيرة ضحية مذهبهم القذر أما في ديننا فالقتل جريمة و #التبرج_كبيرة.