كتب - محرر الاقباط متحدون
قالت نهاد أبو القمصان، المحامية  ورئيس المركز المصري لحقوق المرأة :" مفيش فى القانون حاجة اسمها دية يدفعها القاتل لاهل القتيل ، دا نصب لسرقة فلوس الناس  السؤال دلوقتى ؟ مين النصاب اللى بيروج ان بعد الحكم بالاعدام او حتى قبل الحكم اهل الضحية ممكن يتنازلو وياخدوا دية ؟  وفين الشرطة والنيابة من النصب العلنى وتهديد دولة القانون ؟  والخوض فى سير الناس ؟، مضيفة عبر حسابها على فيسبوك :

من امتى المحاكمات اتحولت للسيرك وكل شوية نلاقى عروض سرك على الفيس بوك واليو تيوب ؟  اللى بيلم فلوس ويدعى انها ديه لاهل نيرة دا سمسار ونصاب وبيعمل قرشين لنفسه على جثة القاتل محمد ليه ؟.لان قانونا ؛  الجنايات مفهاش تصالح ممكن فى القتل الخطأ لانها(  جنح )مش جنايات . وقتل خطأ مش عمد،  الجنايات مستحيل لسببين ، انها

١- حق عام : دا بتاع المجتمع وحق الناس كلها فى الامان وحق الدولة فى ضبط الامن

٢- حق خاص : دا بتاع الضحية واهلها ومن حقهم يطلبو التعويض المدنى وياخدوا اكثر من المبلغ اللى بيقولو عليه ديه كتعويض بحكم محكمة ..

بلاش تصدقوا النصابين مصر دولة قانون مفهاش حاجة اسمها دية  ودى  جرائم نصب ونشر اخبار واشاعات كاذبة من شأنها تكدير السلم العام .

ارجو النائب العام يتدخل  .واللى ورا الكلام  دا خطر جدا  لان احتمالين :
١- يا إما نصاب وحرامى : عايز يلم فلوس على حساب جثة القتيلة وجثة القاتل
٢- يا إما تنظيم ارهابى : بيستغل القضايا المجتمعية علشان  يغرق مصر بمصطلحات سلفية وافكار متطرفة تنشر الجهل وتهد دولة القانون.

ليه مفيش حاجة اسمها دية فى القانون لان دا معناه ان الغنى يقتل براحته ويشترى جثة القتيل وأهله بالفلوس ؟ .يعنى قاتل نيره نلم له ومش مهم نيرة ولا امن اى حد وقاتل شيماء  يدفع ديه وياللا نقفل المحاكم  ولما ست تقتل جوزها نلم لها بردوا  والبنت طالبة الطب اللى قتلت زميلها نلم لها دية وكدا تمامونفتح سوق لتجارة الجثث ،ونمشى على رأى الاعلان بتاع ليه تدفع اكثر لما ممكن تدفع أقل ، ونخليه

( ليه تقتل واحد لما ممكن تقتل ١٠ ) وتدفع فلوس عالجزمة  احنا دولة قانون  معندناش الكلام دا  عندنا قانون وقضاء بيرجعو للناس حقوقها  وللدولة امنها وامن الناس  وللمعرفة القانونية.

النقض فى احكام الاعدام اساسى ووجوبى النيابة لازم تعمله حتى لو محامى القاتل معملوش وفى حالة نيرة ٩٩٪؜ هيأيد الحكم لان القاتل قتلها علنا واى هبل عن انه ضحية وسلوكها ايه مالوش علاقة بواقعة القتل.
 
وهيعرض اللى بيقوله للمحاكمة اللى حصل قتل  ميعملهوش حيوان صعران فى الشارع .واهل نيرة من حقهم يعملو  بلاغات فى اللى بيتكلم عنها او عنهم .ولو يحبو يشرفونى  مكتبى تحت امرهم.