كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص
علقت نهاد أبو القمصان، المحامية ورئيس المركز المصري لحقوق المرأة، على واقعة مقتل الإعلامية شيماء جمال، على يد زوجها بفيلا المنصورية، وكتبت ابو القمصان عبر حسابها على فيسبوك :
ما بين نيرة وشيماء والفرق بين ( القاتل الجربوع ) ( والقاتل الجبان) ، درس خصوصى فى علم الجريمة لم نكد نفوق من فجيعة مقتل نيرة لنصدم بخبر مقتل شيماء الزوجة شابة على يد زوجها القاضى ( كما يقال )، وهنا عايزة ااكد على ان القتل لا مبرر له ، لان اى خلاف يمكن حلها وانهاءة بالف طريقة غير انهاء الحياة.
الناس الطبيعية بيصفوا الخلاف القتلة المجرمين بيصفوا البنى ادمين اى كلام من نوعية ان الضحية طرف هى تبرير للجريمة .. اصلها دمها تقيل واللا متجوزة فى السر واللا راكبها عفريت فى صورة قرد ، رغم انى ضد التعدد قولا واحدا وخطر على الست والراجل ) ومع ذلك أؤكد لا مبرر للقتل .
ودور النيابة التأكد من الوقائع والادلة ودور القضاء لتقييم التحقيقات وسماع الادانة وايضا الدفاع لتكوين عقيدة قضائية لبناء الحكم وهنا عايزة اديكو درس خصوصى فى علم الجريمة فى انواع المجرمين ؛ المجرم الجربوع : اللى بيلقى اللوم على الضحية وانه ياحرام المسكين اضطر لقتلها لسلام البشرية من شرها ، اطن اتعلمتو من القاضى الجليل / بهاء المرى وهيئة المحكمة مكتملة ان خبرتنا بالكلام دا مخلياه مكشوف وخايب .
المجرم الجبان : اللى يعمل جريمة ويحاول يخبيها فيتورط في سلسلة من الجرائم زى المجرم اللى قتل شيماء ربما السبب عبيط او مشاجرة ادت لقتل , او مبيت النيه مع سبق الاصرار ، لو وقف عند وقوع القتل وبلغ عن نفسه ساعتها ينظر القاضى للدوافع ، كانت مشاجرة واللا عفريت على دماغهم .
لكن حالة القتل والتشوية و الدفن بدون تصريح دا كلها حزمة جرائم تعكس انتا قدام عقلية مجرم جبان غير قادر على المواجهة فتحول الى مجرم خطر على المجتمع كله لانه الخوف خلاه يدوس على زرار الشر والشيطان جواه وطلع احقر ما فى الطبيعة الاجرامية التى لا يقوى عليها احقر الحيوانات .
شكرا للنيابة العامة الحارثة على الدعوى الجنائية شكرا للشرطة التى تساعد فى التحريات وجمع الادلة شكرا لقضاء مصر العظيم الذى يطهر المجتمع من القبح والجرائم ليحمى امان المجتمع ولكل متهم جبان لو بلغت عن نفسك ربما يكون الوضع افضل ولو معملتش الجريمة اكيد افضل صفو مشاكلكم بدل من تصفية البنى ادمين.