واثق في عدالة السماء وحُكم القضاء.. بهذه الكلمات علّق والد نيرة أشرف؛ والمعروفة إعلاميًا بـ طالبة جامعة المنصورة، والتي لقيت مصرعها قتلًا على يد زميلها أمام جامعة المنصورة، وذلك أثناء وجوده داخل قاعة المحكمة في أولى جلسات محاكمة الطالب المتهم بقتلها.
الأب: أتمنى رؤيته بالبدلة الحمراء
وأضاف والد المجني عليها، أنه يتمنى رؤية قاتل ابنته بالبدلة الحمراء، وهي رغبة جميع الشعب أيضًا، حيث كان قد ذكر الأب في تصريح سابق مع القاهرة 24: أنا بحمد ربنا من كل قلبي على اللي بشوفه بيحصل دلوقتي لبنتي، رغم عصرة قلبي عليها بس اللي مصبرني اللي أنا شايفه من الناس وبيعملوه ليها، في جمهورية مصر العربية وبرا مصر كمان.
كواليس سابقة
كان والد نيرة، ضحية جامعة المنصورة، قد قال أيضًا، إن ابنته تعرفت على الشاب المتهم منذ عامين خلال جائحة كورونا، حيث كان معها بنفس المجموعة التي تُنفذ الأبحاث، لتقديمها بدلًا من الامتحانات خلال العام، مؤكدًا أنه عرض عليها مُساعدتها، من خلال التكفل بتنفيذ البحث الخاص بها، وطلب مقابلتها من أجل تسليمها الأبحاث التي نفذها، وهو ما دفعها لمقابلته صُحبة والدتها في أحد الأماكن العامة.
اعتراف المتهم بحبه لنيرة
وأكد والد الفتاة، أن المتهم قدّم لابنته الأبحاث وعلبة شيكولاتة، لكنها صارحته بأن العلاقة بينهما هي علاقة زمالة فقط، ما جعله يتعرض لها أكثر من مرة، وخلال إحدى المرات حاول ضربه، لكن الابنة تدخلت واستعطفت الأب، مؤكدًا أنه بعد ذلك تعرض لها لمُضايقات عديدة حتى تدخلت الأسرة، وأشركوا أسرته وطالبوهم بوقف أعماله الصبيانية.
الحزن يخيم على أسرة نيرة طالبة جامعة المنصورة
وتشهد قاعة محكمة المنصورة، حُضور والدة نيرة طالبة جامعة المنصورة، ووالدها وشقيقاتها، جلسة محاكمة المتهم بقتل نيرة أمام أسوار جامعة المنصورة، لفشله في الارتباط بها، حيث ظهرت على أسرة نيرة أشرف المعروفة إعلاميًا بـ طالبة جامعة المنصورة؛ حالة من الحزن الشديد، فيما قالت والدتها إنها لا تستطيع النوم منذ مصرع ابنتها الصغرى على يد زميلها، الذي قتلها بدم بارد أمام المارة في شارع مكتظ بالسيارات.