أيمن زكى
في مثل هذا اليوم من سنة 28 ش. 23 يونيو سنة 312 م. تنيح قداسه البابا أرشيلاوس البطريرك الثامن عشر وُلد أرشلاوس بالإسكندرية، وقد اتسم بالحياة التقوية المقدسة بجانب نبوغه وعلمه، فسامه قداسه البابا ثأونا قسًا وسلمه رئاسة مدرسة الإسكندرية.
وتتلمذ لقداسة بطرس خاتم الشهداء في المدرسة أثناء مدة رئاسته لها، ولما سيم بابا الإسكندرية (17) أخذ أرشلاوس والكسندروس تلميذين له.
وعندما أُلقي في السجن استدعاهما وأخبرهما بأن أرشلاوس القس يكون خلفًا له ومن بعد ألكسندروس، وحذرهما من المبتدع آريوس، إذ قال لهما أنه يمتنع عن قبوله ليس عن قسوة من جانبه، ولكن لأن آريوس منكر لاهوت المسيح مخادع، فقد ظهر له السيد المسيح في السجن مشقوق الثوب، ولما سأله عن سبب ذلك أجابه أن آريوس قد مزق ثوبه فلا يقبله.
لما جلس أرشلاوس على الكرسي بعد قداسة البابا بطرس الأول خاتم الشهداء توسل إليه آريوس ليعيده إلى شركة الكنيسة، وإذ تظاهر بالندامة على ما فرط منه نسى وصية سلفه وقبله في الشركة، بل وسامه قسًا، فكان آريوس نكبة على الكنيسة في العالم كله شرقًا وغربًا.
ولما قبله وخالف وصية أبيه قداسه البابا بطرس الأول لم يقم علي الكرسي سوي ستة شهور وتنيح
بركه صلاته تكون معنا آمين...
و لآلهنا المجد دائما أبديا آمين...
وأيضًا غدًا تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد القديس بشاى انوب الدمياطى في انصنا (١٩ بؤونة) ٢٦ يونيو ٢٠٢٢
في مثل هذا اليوم استشهد القديس بشاي أنوب الذي تفسيره " ذهب الطلاء " كان من بلدة تسمي بانايوس من كرسي دمياط وكان من جند قبريانوس والي أتريب ولما ثار الاضطهاد علي المسيحيين تقدم إلى الوالي وأعترف أمامه بالسيد المسيح فعذبه ثم أرسله إلى أنصنا فجاهر أمام واليها أريانا بالمسيح فعذبه كثيرا وأخيرا أمر بقطع رأسه خارج المدينة فخرج خلفه جمهور كثير وكان من جملتهم مروض سباع أريانا الوالي ومعه أسدان مقيدان بالسلاسل فقطع أسد منهما السلسلة ووثب علي القديس ليفترسه ففي الحال ظهر ملاك الرب وأخذ القديس وأتي به إلى مدينة عين شمس وهناك كملت شهادته.
بركه صلاته تكون معنا امين...
ولربنا المجد دائما أبديا آمين...