محرر الأقباط متحدون
أشاد الدكتور سامح فوزي، الكاتب الصحفي والاكاديمي بما قامت به قوات الأمن من سيطرة علي محاولة البعض إحداث فتنة طائفية بقرية الحلة التابعة لأسنا بالاقصر، واصفا محاولات البعض الاعتداء علي كنيسة صدر لها قرار بتقنين الأوضاع من مجلس الوزراء بأنه اعتداء علي الدولة، وسلطة القانون، قبل أن يكون اعتداء علي الاقباط، وقد أحسنت السلطة صنعا بالسيطرة علي الموقف، وإلقاء القبض علي المحرضين والمعتدين الذين تسببوا في تلفيات وخسائر المادية لعدد من الاقباط، حسب البيان الذي اصدرته المطرانية هناك.
جاء ذلك في برنامجه "اخر الأسبوع" علي فضائية مي سات في ضيافة الاعلامية رينيه ابراهيم.
وأضاف د. سامح فوزي ان الدولة هي التي تضع القوانين التي تنظم ممارسة الشعائر الدينية، واي اعتراض او اعتداء علي منشأة دينية هو اعتداء علي الدولة، والقانون في المقام الأول، ولا يجب أن تنتزع اي جماعة سلطة الدولة او تمارس قوامة علي بقية المواطنين.
وأضاف: نبهنا كثيرا في السابق الي خطورة وجود جماعات من الناس تنتزع سلطة الدولة عندما كانت تعتدي علي كنائس يمارس بها الصلاة بحجة عدم صدور تصريح لها، والان تفعل هذه الجماعات ذات الأمر احتجاجا علي صدور قرار بتقنين كنيسة. وتساءل قائلا: ما الذي يضير مجموعة من الناس ان يمارس البعض شعائره الدينية او ان تكون لديه كنيسة مقننة رغم أنه تقام بها الصلاة منذ فترة؟ كل ذلك يعود الي الثقافة الخاطئة، والصور المغلوطة في أذهان الناس، ناهيك عن وجود عناصر الاثارة والتحريض.