شاركت ريما الرحبانى، نجلة المطربة الكبيرة فيروز، مُتابعيها ومُحبيها أحدث صورة لوالدتها بعد غياب دام لفترة طويلة عن الظهور، بصحبة نجليها «زياد، وهلي»، مؤكدة أن الصورة حديثة وتم التقاطها، أمس الثلاثاء، من داخل كنيسة السيّدة المحيدثة بكفيا- كنيسة العاصي، وذلك عقب القداس السنوي عن راحة نفس عاصي وليال الرحباني، والذي هو قُداس الذكرى السنوية بحسب المُصطلح المصري.
وبمجرد أن نشرت «ريما» الصورة، سُرعان ما انهالت التعليقات من جمهور ومحبي فيروز، داعيين لها بدوام الصحة والعافية.
وعلقت ريما، على الصورة قائلة: «فيروز - زياد (أخوي)- وهلي الرحباني (أخوي)، الثلاثاء ٢١ حزيران ٢٠٢٢ في تمام الساعة ٨ و٢١ دقيقة، كنيسة السيّدة المحيدثة بكفيا كنيسة العاصي، القداس السنوي عن راحة نفس عاصي وليال الرحباني مع الصديق الأبونا ملحم».
وأضافت خلال منشور مطول للجمهور: «مش من زمان كتير فهمت إشيا كتيرة.. أسئلة كتير كنت إطرحها بيني وبين حالي، إطرحها على خوارنة ومطارين..ع فلاسفة ومؤمنين.. فتش عنها بالكتب والأناجيل.. وولا مرّة حدا بجوابو ريّحني او قنعني!.. ليه هلي خلق بهالعيلة؟ وليه صار معو هيك؟ ليه عاصي فل بكير؟ وليال فلّت أبكر من بكير!... وليه؟ وليه؟ ولَيْهات كتيرة ضل إسألها.. ونفسي ما ترتاح من الوَجع ومن الأسئلة!.. إسمع كلام كتير ما يعنيلي شي ما يحرّك فيّي شي!.. «ضريبة الشهرة».. «مقابل كل فرح في وجع!»..«مقابل كل نجاح في بِكي».. وما كانت تِرضى نفسي ولا تِستَكين».
تعليق ريما نجلة فيروز
وتابعت: «ربنا شو؟ بيَعطي وبياخد؟ ربنا ليه راضي بها الظلم كلّو على هالارض الواسعة؟.. ليه ما وزّع كَرمو على كل الناس بالعَدل والتَساوي؟ ليه؟ ليه؟.. اي اي ما بنكر إنّي مرّات "كتير بكيت وصلّيت انا وحالي ووحدي إحتجّيت!.. وزعلت منّو وما عدت احكيه.. بس مش من زمان لقيت الجواب.. هلي بيناتنا نحنا بالذات ت نضَل ماشيين عَ الارض!.. هلي حمانا من ضو الشهرة والمال والجاه والتكبُّر.. والتعجرُف وكل ملذّات الحياة الفانية.. هلي نقّى نفوسنا وقلوبنا وطهّرها!».
واستطردت قائلة: «هلي رد عنّا ضربات الحقد الماكر والحسد والغيرة.. هلي خلانا نضل مجموعين وخلّا هالبيت ما يعيش فيه الا الحُب.. وخلا قلوبنا توزّع حب وفرح عالناس كل الناس.. خلانا مرتبطين بالناس البُسطا اللي بيشبهونا ومنشبهن! مش عن عبث بِكره الحياة الإجتماعية اللي مليانة تصنّع وكذب.. وسطحية وظهور وحفلات وعهر وكفر وبَطر ونجومية! مش عن عبث ما برتاح إلا مع الناس الطيّبين بالضياع الخجولة والفلاحين والزرّاعين والحطّابين والعمّال الكادحين.. لاء.. منّي شيوعيّة.. لاء انا مسيحيّة وهيك بتكون المسيحيّة الحقيقيّة! مش اللي مغطسة بتيجان الدهب ولا بالصلبان المشطوبة... ما حدا علّمني ما حدا ربّاني ما حدا لزَمني.. كون هيك!».
واختتمت المنشور قائلة: «لي اللي ما بيِحكي وما بيِسمع وما بيِمشي.. هوّي اللي علّمني كل هول علّمني سامح وحب.. وأعطي أهلي عمري وحياتي متلما هوّي عطانا.. وبحسب قناعة عاصي وكلام عاصي إلي «هلي وزّع ذكاه عليكي إنتي وزياد وليال بالتساوي! ولهيك لازم كتير تحبّوه لهلي!» اي يا بيّي هيّاني عم قول اللي بدَّك ياني، إنتَ وساكٍن العالي، قولو هلي يا ملاك البيت الله يحرسك ويطوّل عمرك ويخلّيك بركة هالبيت!».