السيد المسيح يعتبر مقدس عند المسلمين ولايمسونه ، ولكنهم يعتبروا أن مسيحيتنا ليست مقدسة وكتابنا ليس مقدس وكنائسنا ليست مقدسة ، والمسيحى يعتبرونه أقل من المسلم ولذلك تعرضت المسيحية كعقيدة للإهانة على مر التاريخ الإسلامى وكذلك الكنائس تعرضت لكل شىء حتى الحرق.

والمسيحيون تعرضوا للإهانة بمختلف الطرق حتى القتل ، وهذه الأحوال مستمرة حتى وقتنا المعاصر أما الإسلام فلم يجرؤ أحد فى الدول الإسلامية على الإساءة إليه لأن جزاء أبسط إهانة هو القتل.

أما فى الغرب فلما كنا منفصلين عنه لم يهتموا بما يجرى فيه ، لكن فى حالة العولمة والتواصل بين كل العالم بالإنترنيت والفضائيات فقد رغب المسلمون فى فرض نفس القوانين المطبقة فى الدول الإسلامية على الغرب أيضاً وأن يتم تحريم المس بالإسلام فى الغرب ، فى نفس الوقت الذى يجرى فيه المس بالمسيحية بكل الطرق فى العالم الإسلامى ، ويتم السماح بالمس بالمسيحية بالكلمة أوالصورة أو الفيلم فى العالم الغربى.

تبقى الصورة كالآتى : فى الشرق تمس المسيحية بكل الطرق ، ولايسمح بالمس بالإسلام بكلمة وفى الغرب يسمح بالمس بالمسيحية بالكلمة والصورة والفيلم ، والمطلوب منع ذلك بالنسبة للإسلام يبقى فى الشرق تنتهك المسيحية بالقول والفعل وفى الغرب تنتهك بالقول فقط المس بالمسيحية بالكلمة والحرق والهدم فى الشرق مقبول إسلامياً ، ومقبول المس بالمسيحية فى الغرب بالكلمة ، ولكن المس بالإسلام بالكلمة فقط مرفوض ويجب منعه فى الغرب كما هو ممنوع فى الشرق الإسلام مصان فى الشرق ومطلوب أن يكون مصان فى الغرب أيضاً